صعوبات عدة واجهها الفنان المصري أحمد السقا طيلة مشواره الفني، بعضها عرض حياته للخطر، خلال تصوير مشاهد صعبة في أعماله الدرامية.
وهو ما تحدث عنه السقا في لقاء إذاعي، كاشفا عما جرى له خلال تصوير مسلسل "جولة أخيرة" الذي عرض قبل شهر رمضان الماضي عبر إحدى المنصات.
مشيرا إلى كونه تعرض لحالة تسمم في الدم، ونسبة الالتهابات كانت عالية للغاية، كما تعرض لأزمات صحية في المرارة، وتعرض إلى انسداد في المجرى المراري، ولم يكن يتمكن من تناول الطعام.
وأوضح الفنان المصري أنه استيقظ ووجد نفسه داخل المستشفى، ولولا تدخل 3 أطباء لكان الآن في عداد الأموات، حيث تعرض لذلك بعد تصوير متواصل لمدة 19 يوما.
كما كشف السقا عن تعرضه لأزمة صحية أخرى خلال تصوير فيلم "السرب" الذي يعرض في السينما في الوقت الحالي، بعدما انفجرت فيه قنبلة خلال التصوير.
الفيلم الذي يتناول ما جرى في ليبيا، من مقتل مصريين على يد داعش، وتدخل القوات الجوية لرد الاعتبار والثأر للمصريين، يقدم فيه أحمد السقا شخصية عميل مزدوج.
وخلال أحد المشاهد، كان من المفترض أن يكون هناك تفجير، وظن السقا أن الإشارة الخاصة بالتفجير قد حدثت، لذلك تحرك لتأدية المشهد قبل أن تنفجر القنبلة فيه، وقتها قام بتحريك يده ليتأكد أنها لم تنقطع، واطمئن بعدها على قدمه خوفا عليها، قبل أن يطلب من طاقم التصوير رشه بالماء ليرى إن كان هناك نزيف أم لا.
وقبل نهاية التصوير، تعرض السقا لأزمة أخرى بسبب مشاهد الطائرات، وأصيبت أذنه بطنين، فقد على إثره السمع لـ 10 أيام متواصلة.