منذ بدايته، لم يكن محمد فراج ممثلاً يلهث وراء الأدوار بقدر ما كان يبحث عن المعنى. بدأ مشواره بين خشبة المسرح وشاشات صغيرة تمنحه مساحات ضيقة، لكنه نجح دائماً في تحويل تلك المساحات إلى مسرح واسع لطاقته الفنية. لمع اسمه في أعمال مثل "تحت السيطرة" و"هذا المساء" و"قابيل" و"الغريب"، وأصبح من الممثلين القلائل الذين لا يكتفون بالأداء بل يغوصون في بنية الشخصية حتى يصنعوا لها روحا تنبض من لحم ودم.يُعرف فراج بقدرته على التنقل بين الأدوار المركبة، بين الطيب والرمادي والمظلم، دون أن يفقد صدقه أو إنسانيته أمام الكاميرا، لهذا لم يكن غريباً أن يعود هذا العام بمسلسل "ورد وشوكولاتة" ليقدم تجربة مختلفة تمزج بين الرومانسية والدراما النفسية والاجتماعية، في عمل يتعامل مع الحب والخذلان كوجهين للحياة نفسها. رغبة في النجاح.. وخوف من السقوطقال الفنان محمد فراج في حوار مع "العربية.نت"، إن مشاركته في "ورد وشوكولاتة" كانت بمثابة اختبار جديد له ولقدرته على الصدق أمام الكاميرا، موضحاً أن الشخصية التي يجسدها في المسلسل هي شخصية محام وصولي، لكن بداخله تناقض كبير بين الرغبة في النجاح والخوف من السقوط.وأضاف فراج أن