بقي اللاعب الراحل جورج بالدوك غارقا 5 ساعات قبل أن يكتشفه مالك العقار الذي يستأجر فيه ميتاً في المسبح.

وأعلن يوم الثلاثاء عن وفاة جورج بالدوك لاعب نادي باناثانايكوس ومنتخب اليونان السابق عن 31 عاما في مسبحه الخاص.

ونشرت عدة وسائل إعلام يونانية تفاصيل وفاة اللاعب، من بينها أن اللاعب فارق الحياة وبقي على حاله 5 ساعات قبل أن ينتبه إليه مالك الشقة الواقعة في غليفادا.

وتستبعد الشرطة مبدئيا أي أمر جنائي في القضية خاصة بعد جمع أدلة جديدة، ما يؤكد أن وفاة اللاعب كانت غرقا بحسب التقرير الطبي للوفاة الذي أضاف أن الفحوصات مستمرة لمعرفة إذا ما كان اللاعب تعرض لنوبة قلبية أثناء سباحته وكانت السبب بغرقه.

وأضاف التقرير أن الطبيب المختص وجد شيئا غريبا في قلب اللاعب الراحل قد يكون وراثيا وهو ما تسبب بفقدانه للوعي في المسبح.

وأظهرت كاميرات المراقبة اللاعب وهو يضع زي السباحة قبل الغوص في مسبحه ويفقد وعيه بعدها قبل أن تظهره عدسة أخرى وهو مقلوب مفارق الحياة وفقا لقناة "ميغا" اليونانية.

وبحسب التشريح الأولي فإن الغرق هو سبب الوفاة حتى الآن الذي أجري في الطب الجنائي بجامعة أثينا، بانتظار نتائج فحص السميات الذي تظهر نتائجه بعد 20 يوما.

ولم تظهر أي علامات أو جروح أو كدمات على جسد بالدوك ما يستبعد حدوث جريمة للاعب، فيما وجدت قارورة وكؤوس بجانبها وبعد فحص مكوناتها ظهر أنها تحتوي على مطهر وليس كحوليات بينما الحمض النووي الموجود على الكأس لم يكن لبالدوك بل لأشخاص آخرين.