عاد البرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة السابق للعب كرة القدم مع مجموعة من الهواة بعد إطلاق سراحه من السجن في مارس الماضي.
وأمضى الظهير الأيمن أكثر من عام خلف القضبان، إذ أدانت محكمة برشلونة اللاعب السابق بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، بعد الاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي ببرشلونة.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ألفيش الذي لعب أيضاً ليوفنتوس وباريس سان جيرمان وإشبيلية، عاد للعب كرة القدم مجدداً لكن مع الهواة في مدينة برشلونة.
وأضافت الصحيفة أن ألفيش استخدم تطبيقاً شائعاً عبر الهاتف لتنظيم المباريات، إذ يساعد التطبيق المستخدمين في العثور على لاعبين محليين وإعداد مباريات غير رسمية.
وحضر ألفيش المباراة مع مجموعة من الأصدقاء وارتدى قميص بوكا جونيورز، ولم يلاحظ اللاعبون الآخرون النجم البرازيلي في البداية، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن يتسبب وجوده في ضجة حين بدأ المتفرجون في التعرف عليه.
وطلب العديد من الحاضرين التقاط بعض الصور مع اللاعب البرازيلي السابق عقب المباراة.
وكان ألفيش قد شارك في مباريات كرة القدم أيضاً خلال الفترة التي قضاها في السجن.
وحصل ألفيش "41 عاما" على إفراج مؤقت بكفالة مليون يورو، وهو القرار الذي أثار ضجة كبيرة في وسائل الإعلام آنذاك، وبعد مغادرته السجن قام بتسليم جوازي سفره، كما يجب عليه المثول كل يوم جمعة أمام محكمة برشلونة.