مخرج يبحث دائما عن الأفكار المختلفة فلا يرضى بالسهل، يحقق نجاحات متتالية بأعماله، وفي حديثه مع موقع العربية.نت كشف المخرج هادي الباجوري عن كواليس العمل على الموسم الثاني من مسلسل البحث عن علا والاختلافات التي طرأت عليه وكيف غيروا في بعض التفاصيل في السيناريو، كما تحدث هادي عن كواليس العمل مع هند صبري وسوسن بدر وظافر العابدين، وكيف وافق على الانضمام للفريق، وكشف أيضا عن فكرة السفر لباريس ورؤيته المختلفة للتصوير هناك، كما تحدث هادي عن رأيه في الانتقادات التي تعرض لها المسلسل، وكيف يرى أنه يناقش قضايا حقيقية حولنا، كما كشف عن تحضيراته للموسم الثاني من فيلم هيبتا.
وقال الباجوري إن الموسم الثاني من مسلسل البحث عن علا مختلف، بالطبع هو قائم على نفس فكرة الموسم الأول ولكن تطورت الأفكار التي يناقشها العمل واختلفت، وقد كان هذا بمثابة تحد له لعمل الموسم الثاني، وقد عدلوا بعض التفاصيل أثناء التصوير والتي تناسب سير الأحداث، وهذا شء طبيعي ويحدث.
وأضاف أن فكرة السفر شجعته للغاية أثناء التحضير للعمل، وأراد أن يشاهد الناس باريس بشكل مختلف، فهم لا يقلدون أعمالا أخرى ولكن من الموسم الأول وشخصية مونتي مرتبطة بباريس، وأيضا هي المكان المناسب من أجل منتجات علا، وبعكس ما توقع الناس أن يشاهدوا باريس الجميلة فقد جعلتهم يشاهدون باريس الشعبية، وهذا هو المختلف لأنه تعرض لتجربة مشابهة فأراد أن ينقلها للناس.
وعن كواليس العمل قال هادي إنه يعمل مع ممثلين محترفين لا غبار عليهم.. هند صبري وسوسن بدر وباقي الفريق يتعاملون مثل العائلة، وظافر العابدين الذي وافق على العمل بمجرد أن هاتفته هند لأنه شخص ذكي ومحترف وأعجبه المسلسل وقصته، ولم ينظر إلى حجم الدور، وقد دخل في أجواء العمل بسرعة وأصبح فردا من الفريق، وهذا هو النجاح.
وتابع هادي في الحديث عن المسلسل والانتقادات التي يتعرض لها قائلاً إن هذا شيء طبيعي للغاية في عملهم، فلن يرضى كل الناس أو يتفقوا على عمل ولكن المهم أن نستمر لأنهم يناقشون قضايا حقيقية موجودة في المجتمع، فشخصية علا عبدالصبور شخصية حقيقية في واقعنا وموجودة في البيوت، وفي هذا الموسم تطورت شخصيتها أكثر وأصبحت تبحث عن الاستقرار أكثر من الرجال وتبحث عن نفسها.
وتحدث هادي عن أعماله القادمة قائلا إنه يحضر للجزء الثاني من فيلم "هيبتا"، حيث عملوا كثيرا على النص لمدة 6 سنوات حتى يخرجوا بشء مختلف لأن الجزء الأول حقق نجاحا باهرا فكان لابد من البحث عن أفكار جديدة ومختلفة حتى يخرج الجزء الثاني بنفس المستوى من النجاح، فتركيبة فيلم "هيبتا" صعبة ومختلفة.