توصل باحثون إلى أن موجات دماغ الطفل الصغير أثناء الراحة يمكن أن تتنبأ بذكائه النشط في وقت لاحق من الحياة.
فقد كشفت نتائج الدراسة أن الموجات البطيئة أثناء الراحة تخفض التفاعلات العصبية غير الضرورية، ما يجعل الدماغ أكثر كفاءة عند التعامل مع المهام العقلية.
وأوضحت الدراسة التي أعدها باحثون في الولايات المتحدة وألمانيا أن نشاط الموجة البطيئة في دماغ الطفل أثناء الراحة يمكن أن يتأثر بطريقة ما بالتربية المنزلية ووقت وضع الحضانة، وفقًا لما نشره موقع Science Alert.
وأضافت أن هناك 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد تنميتها في تعزيز ذكاء الطفل.
بدء اليوم بوجبة فطور مغذية غنية بالفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأساسية. تغذي وجبة الفطور المتوازنة الدماغ وتوفر مستويات الطاقة المستدامة طوال اليوم.
يمكن تشجيع الأطفال على ممارسة جلسات اليقظة الذهنية أو التأمل القصيرة في روتين الصباح. إن قيام الأطفال بقضاء بضع دقائق للتنفس بعمق، يساعدهم في تنمية الشعور بالهدوء وزيادة تركيزهم.
يجب تخصيص وقت للقراءة كل صباح، سواء كان فصلًا من كتاب مُفضل أو مادة تعليمية. إن القراءة تحفز الدماغ وتوسع المفردات وتعزز حب القراءة.
يمكن دمج تمارين الدماغ البسيطة أو الألغاز في روتين الصباح لتحفيز الوظيفة الإدراكية.
يوصي الخبراء بتشجيع التعبير الفني من خلال أنشطة مثل الرسم والتلوين.
تعد ممارسة بعض التمارين البدنية في المنزل أو في الهواء الطلق من العادات الشائعة التي تحقق نتائج طيبة.
ينبغي تخصيص وقت للعب والترفيه، سواء كان ذلك نزهة في الصباح أو ركوب الدراجة أو جلسة يوغا. إن النشاط البدني يعزز صحة الدماغ ويُحسن الحالة المزاجية.
يعتبر تشجيع الأطفال على تحديد أهداف لليوم التالي، سواء كان الأمر يتعلق بإكمال مشروع مدرسي أو تعلم مهارة جديدة أو ممارسة العزف على آلة موسيقية، من الخطوات المهمة تربويًا. إن تحديد أهداف قابلة للتحقيق يعزز الشعور بالهدف والتحفيز ويؤهل الطفل ليصبح شخصية منظمة ومرتبة في الكبر.
تعد عادات النظافة الجيدة والرعاية الذاتية من الأولويات. يجب التأكيد على أهمية تنظيف الأسنان وغسل اليدين وارتداء الملابس بشكل مستقل والتأكد من المواظبة عليها باستمرار كل صباح.
يجب على الأطفال تكرار التأكيدات الإيجابية، التي تعزز الثقة بالنفس والمرونة وعقلية النمو. يعزز الحديث الذاتي الإيجابي الشعور بقيمة الذات ويعزز موقف القدرة على العمل تجاه التعلم والتحديات.