كشفت عارضة الأزياء السويدية، جوليا فرانزين، أن الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال المدريد الإسباني، يقيم حفلات خاصة لكنه يجبر الحضور على وضع هواتفهم في "صندوق" لمنع التصوير.
وكانت صحيفة أفتونبلاديت السويدية أول وسيلة إعلامية تكشف عن فتح تحقيق في قضية اغتصاب تخص مبابي أثناء وجوده في ستوكهولم، بعدما زعمت أنه زار مطعماً وملهى ليلياً برفقة زملائه، وبمجرد مغادرة المجموعة للسويد، ذهبت امرأة إلى الشرطة لتزعم أنها كانت ضحية اغتصاب.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عارضة الأزياء، فرانزين، البالغة من العمر 34 عامًا، تدعي أنها حضرت حفلات أقامها مبابي سابقًا.
وزعمت فرانزين أن الضيوف أُجبروا على وضع هواتفهم في صندوق عند حضور حفل حضره مبابي ولاعبون آخرون من المنتخب الفرنسي في تورينو عام 2018.
وقالت فرانزين: كان علينا وضع هواتفنا في صندوق، لذلك ليس لدي أي صور من هذه الأمسيات.
وأضاف: الضيوف الذين يبدون بمظهر جيد ولديهم شخصية لطيفة فقط هم المدعوون إلى الحفلات الحصرية.
وزادت: عندما يذهب إلى ستوكهولم، ربما يخبره شخص يعرفه عن منظم تم تعيينه ويطلب منه إحضار بعض الفتيات ومجموعة ممتعة للحفلات.
وأكد ممثلو الادعاء السويديون الاثنين أنه وفقًا لـ "تقرير جنائي" وقعت حادثة في 10 أكتوبر في فندق بستوكهوم، وجاري التحقيق في الواقعة.