أطلقت شركة هونر هاتفها الذكي القابل للطي "Magic V3"، أحدث هواتفها الذكية القابلة للطي، في الأسواق العالمية اليوم الخميس في إطار تكثيف تحديها لشركة سامسونغ.

تم إطلاق الهاتف، الذي يحتوي على شاشة تطوى مثل الكتاب، بالفعل في الصين، لكن إطلاقه في الخارج يسلط الضوء على جهود "هونر" المستمرة لتوسيع حصتها في السوق الراقية في الخارج.

مع هاتف "Honor Magic V3"، تحدثت "هونر" عن مدى رقة الجهاز مقارنة بالمنافسين. وقالت الشركة إن الهاتف يبلغ قياسه 9.2 ملم عند إغلاقه مقابل 12.1 ملم لأحدث هاتف غالاكسي Z Fold6 من "سامسونغ"، وفق تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business".

كما أكدت "هونر" على ميزات الذكاء الاصطناعي في الهاتف، وهي استراتيجية تتماشى مع صانعي الأجهزة الآخرين الذين يسعون أيضًا إلى إقناع المستهلكين بإنفاق المزيد من المال على ترقيات باهظة الثمن.

وفقًا لـ "هونر"، يحتوي الهاتف الذكي القابل للطي على ميزة تسمى Magic Portal والتي يمكن فتحها الآن على شاشات متعددة. تتيح هذه الميزة للمستخدمين سحب المعلومات بسهولة عبر التطبيقات. إذا أرسل إليك شخص ما عنوانًا على سبيل المثال، فيمكنك سحبه مباشرة إلى خرائط "غوغل" من دون نسخ ولصق. إذا أرسل شخص ما صورة، فيمكن للمستخدم أيضًا سحبها إلى بحث "غوغل".

يعتبر هاتف "Magic V3" ليس أول هاتف قابل للطي من "هونر". تستمر العلامة التجارية الصينية في ملاحقة هذه الأجهزة لأنها جزء من السوق يشهد نموًا سريعًا. تظهر بيانات Counterpoint Research أن شحنات الهواتف الذكية القابلة للطي العالمية نمت بنسبة 48% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024.

شهدت مناطق أوروبا الغربية وآسيا والمحيط الهادئ - والتي تستبعد الهند والصين وكوريا الجنوبية - وأميركا اللاتينية، شحنات تزيد عن الضعف في نفس الفترة. هذه هي المناطق التي تستهدفها "هونر".

في أوروبا الغربية، تفوقت "هونر" على "سامسونغ" لأول مرة لتحتل المركز الأول من حيث حصة السوق في الربع الثاني، وفقًا لـ Counterpoint Research.

قالت "هونر" إنها تخطط لإطلاق "Magic V3" في دول بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى أسواق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا.

تستمر المنافسة في التصاعد مع إطلاق "غوغل" الشهر الماضي لأحدث هاتف قابل للطي.

تم فصل "هونر" عن شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي في عام 2020 في محاولة لتجنب العقوبات الأميركية التي كانت تعوق أعمال الهواتف الذكية لشركة هواوي. ومنذ ذلك الحين، بدأت "هونر" في إطلاق الهواتف الذكية بقوة مع التركيز على الأسواق الدولية.