وجهت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تحذيرا إلى جمهورها فيما يتعلق بظهورها خلال الفترة المقبلة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عقب عودتها لاستئناف نشاطها من جديد.
وأصدرت المطربة المصرية بيانا عبر حساباتها الجديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، حذرت من خلاله الجمهور من التعامل مع أي محتوى ينشر عبر حساباتها الرسمية القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك قناتها القديمة عبر موقع "يوتيوب".
وأوضحت شيرين أن الحسابات الرسمية والقناة القديمة لم تعد تحت سيطرتها، وأن هناك نزاعا قضائيا قائما حول تلك الصفحات والقناة القديمة في الوقت الحالي.
وفيما يخص أغانيها الجديدة التي طرحت مثل "بتمنى أنساك"، "اللي يقابل حبيبي" و "هنحتفل"، وكذلك الأغاني الجديدة المقرر طرحها في الفترة المقبلة، فإنها في حال طرحت عبر الحسابات القديمة فهي لا علاقة لها بذلك.
كما طالبت شيرين جمهورها ومحبيها بعدم تصديق أي محتوى ينشر عبر تلك الحسابات، مؤكدة أنها لا تمتلك السيطرة عليها، وأن هناك من يستغل اسمها ونشاطها الفني، لتعلن بعدها عن الحسابات الجديدة الخاصة بها على المنصات المختلفة كي يستطيع الجمهور متابعتها من خلالها.
وأصدرت شيرين 3 أغنيات جديدة عبر حسابها الجديد على "إكس"، والأغنيات بعنوان "هنحتفل" و"اللي يقابل حبيبي" و"بتمنى أنساك"، ويعد إصدار الأغنيات الجديدة واستئناف شيرين لنشاطها الفني، هو أكثر ما يتمناه محبوها الذين انشغلوا خلال السنوات الأخيرة بأخبار أزماتها العائلية التي لا تنتهي، مع شقيقها تارة، ومع طليقها حسام حبيب مرات كثيرة، أما آخرها فهي أزمتها التي وصلت للقضاء مع شركة "روتانا".
جدير بالذكر أن خلافات شيرين وطليقها حسام حبيب عادت إلى الواجهة من جديد أواخر الشهر الماضي، حيث قدمت شيرين بلاغا ضد حبيب تتهمه فيه بضربها، فيما قدم الآخر بلاغا للسلطات يتهمها فيه بتكسير وتدمير الاستوديو الخاص بهما، كما تصدرت اتهامات شيرين لشقيقها محمد عبد الوهاب بسيطرته على حساباتها على مواقع التواصل، ما حال بين تواصلها مع جمهورها، لتخرج بعدها أنباء تفيد بالصلح بين شيرين وشقيقها والرضوخ لرغبة الأسرة في دخول إحدى المصحات النفسية للعلاج.