انتقم الأسطورة ليونيل ميسي من منتخب تشيلي وملعب "ميتلايف" الأميركي أخيرا بعدما حملت جنباته ذكرى حزينة عاشت في رأسه 8 أعوام.
وفاز المنتخب الأرجنتيني على التشيلي 1 – صفر في آخر دقائق اللقاء في صباح يوم الأربعاء عن طريق لاوتارو مارتينيز ليضمن "الألبي سيليستي" تأهله إلى ربع نهائي المسابقة.
وحمل اللقاء أبعادا أكثر لميسي الذي عرف في السادس والعشرين من يوليو 2016، خسارة مريرة للأرجنتين في نهائي كوبا أميركا كانت للمرة الثانية توالياً والرابعة عشرة في مسيرتها، وكان ذلك أمام تشيلي بركلات الترجيح في "ميتلايف" بنيوجيرسي الأميركية.
وملأت صور دموع ميسي حينها أغلفة الصحف والمواقع خاصة بعد إهداره ترجيحية حاسمة أمام تشيلي، وبعد 8 أعوام عاد ميسي على أرضية الملعب نفسه والخصم نفسه للمساهمة بفوز بلاده بهدف دون رد.
وتسببت الخسارة باعتزال ميسي كرة القدم دوليا كما وتعرض لانتقادات محلية لاذعة خاصة أنه حتى 2016 فشل في الفوز بأي بطولة دولية، وصيف كأس العالم 2014 وكوبا أميركا 2007 و2015 و2016.
يوم الأربعاء، دخل ميسي الملعب مختلفا، بطلا لكأس العالم 2022 وكوبا أميركا 2021 وفيناليسيما 2022، وظهر وهو يردد النشيد الوطني في البطولة الحالية بعد أعوام توقف فيها عن ذلك ربما لعدم رضاه.
أنهى ميسي اللقاء بتسديدة خاطفة جعلت زميله السابق في برشلونة كلاوديو برافو صنماً وإصابة طفيفة تلقى لها العلاج سريعا قبل العودة إلى اللقاء وانتقام عاش 8 أعوام شهد عليه ملعب "ميتلايف".