يخطط الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز"، مارك زوكربيرغ، الذي من المقرر أن يدلي بشهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأميركي اليوم الأربعاء، للرد على فكرة أن تطبيقات الوسائط الاجتماعية لها تأثير سلبي على الصحة العقلية للشباب.
وسيدافع زوكربيرغ عن ممارسات سلامة الأطفال في شركته ويركز على فوائد استخدام فيسبوك وإنستغرام، التطبيقات الشهيرة المملوكة لشركة ميتا، وفقاً لملاحظاته المعدة مسبقاً والتي صدرت قبل جلسة الاستماع في الساعة 10 صباحاً بتوقيت واشنطن. وسيطلب من المشرعين متابعة التشريعات التي تطبق نظاماً للتحقق من العمر والضوابط الأبوية، والدعوة إلى معايير الصناعة للمحتوى المناسب للعمر.
ومن المتوقع أن يقول زوكربيرغ، وفقاً لشهادة معدة تمت مشاركتها مع اللجنة: "يقوم المراهقون بأشياء مذهلة في خدماتنا". "إنهم يستخدمون تطبيقاتنا ليشعروا بمزيد من التواصل والاطلاع والترفيه، وكذلك للتعبير عن أنفسهم وإنشاء الأشياء واستكشاف اهتماماتهم. بشكل عام، يخبرنا المراهقون أن هذا جزء إيجابي من حياتهم.
وسيؤكد زوكربيرغ أيضاً على استثمارات ميتا في سلامة الأطفال، واستعدادها للعمل جنباً إلى جنب مع الآباء والمشرعين. ويعمل لدى الشركة حوالي 40 ألف شخص يعملون حالياً في مجال السلامة والأمن، وأنفقت أكثر من 20 مليار دولار على هذه الجهود منذ عام 2016، وفقاً للتصريحات التي نقلتها "بلومبرغ"، واطلعت عليها "العربية Business".
وجاء في بيان زوكربيرغ: "نريد أن يتمتع المراهقون بتجارب آمنة ومناسبة لأعمارهم على تطبيقاتنا، ونريد مساعدة الآباء على إدارة تلك التجارب". "لهذا السبب قمنا في السنوات الثماني الماضية بتقديم أكثر من 30 أداة وموارد وميزات مختلفة لمساعدة الآباء والمراهقين".
تشمل جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، التي تركز على سلامة الأطفال عبر الإنترنت، أيضاً قادة "تيك توك"، و"X"، و"Discord"، و"Snap".
وفقاً لتصريحاته المعدة مسبقاً، يخطط الرئيس التنفيذي لشركة "Snap"، إيفان سبيغيل للتركيز على العمل الذي قام به تطبيق Snapchat الخاص به لمكافحة الابتزاز المحتمل وتوزيع مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والمخدرات غير المشروعة.