ما زالت المشاكل والبلبلة تلاحق المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب.

فبعد سلسلة من المشاكل العائلية والخاصة، طفت إلى السطح أيضاً مشكلة مع محاميها ياسر قنطوش الذي أعلن السبت الماضي تنحيه.

ففي مؤتمر صحفي أمس كشف المحامي مزيدا عن الأسباب التي دفعته إلى الابتعاد عن صاحبة "آه يا ليل"، ملمحاً إلى تصريحات أطلقتها مؤخرا عبر برنامج الحكاية على أم بي سي.

وأوضح أنه لا يمكن أن يقبل كلاماً عن بلده مصر، في إشارة إلى تلميح الفنانة خلال مداخلتها بأن السلطات المصرية لم تحميها في خلافها مع شركة روتانا.

كما اعتبر أنه بذل مجهودا كبيرا مع شيرين لاسيما أن خصومها كثر، مشددا على أن "كرامته قبل كل شيء"، حسب قوله.

فوجئ بتعليقاتها

إلى ذلك، كشف أنه اتفق معها سابقاً على أن تمتنع عن التصريحات والتعليقات على مواقع التواصل إلا أنه فوجئ بخروجها في تعليقات جديدة.

ورغم تأكيد انزعاجه مما تفوهت به شيرين، لاسيما عن مصر، ألمح إلى إمكانية عودته للدفاع عنها وتسلم قضاياها بما يحفظ كرامته.

وكان المستشار القانوني أصدر السبت بياناً أكد فيه تنحيه عن تولي قضايا شيرين، وتنحيه أيضا عن كونه محاميها الخاص.

أتى هذا القرار بعد مداخلة الفنانة المصرية مع الإعلامي عمرو أديب، متحدثة عن أزمتها مع "روتانا"، التي أثارت ضجة خلال الأيام الماضية.

يذكر أن موجة من الشائعات كانت لفت صاحبة ألبوم "نساي"، لاسيما بعد طلاقها من زوجها حسام حبيب، وخلافاتها مع شقيقها محمد، فضلا عن المشاكل الصحية والنفسية التي عانت منها خلال الأشهر والسنوات الماضية.