أصبح المغني المصري "توليت" حديث الجمهور خلال الأيام الماضية، حيث انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بذلك المغني الذي يخفي شخصيته خلف القناع، والذي لا يستغني عنه منذ ظهوره الأول على الجمهور، ووسط تساؤلات كثيرة وتوقعات أكثر حول شخصية هذا الشاب، إلا أن التكهنات كانت بعيدة كل البعد عن شخصيته الحقيقية.
وكشف مصدر من داخل الوسط الفني في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن كل ما يدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول شخصية توليت ليست حقيقية، فالبعض قال إنه الرابر خفاجي، وآخرون أكدوا أنه عبد الله نجل المطرب عمرو دياب، وتوقعات أخرى بأنه مروان بابلو، أضاف المصدر: "ما أستطيع أن أقوله إن توليت ليس واحداً من هؤلاء، وإنما هو وجه جديد لم يكن يعرفه الجمهور قبل ذلك".
وأضاف المصدر أن هناك تكتما وحرصا شديدين من المطرب الملثم حول شخصيته الحقيقة، لكن في حفله الأخير بالساحل الشمالي كان لابد من عمل التصاريح له لإحياء الحفل، واطلع البعض على هويته الشخصية وأكدوا أنه شاب يدعى "حجازي"، لكن هذا الشاب قد اختار لنفسه اسماً آخر حتى يكون أكثر غموضاً.
ولم يكن "توليت" هو النجم الأول الذي لجأ لتلك الحيلة ليثير حيرة الجمهور ويلفت إليه الأنظار، فسبقه عدد كبير، حيث لجأ مؤدي المهرجانات "مسلم" إلى ارتداء القناع في بداية ظهوره، وظل لفترة طويلة حتى كشف عن شخصيته، بعدما تكهن متابعوه حول شخصيته الحقيقة لفترة طويلة.
كما أن الشخص الذي يحرك الدمية "أبلة فاهيتا" كان أيضا من الأشخاص الذين أخفوا شخصيتهم لسنوات طويلة، حتى انكشف سره وأكد عدد من النجوم أنه شاب يدعي "حاتم الكاشف"، وهو مصري الجنسية ودرس بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وكانت شخصية فاهيتا هي مشروعه بعد تخرجه في الجامعة مع بعض أصدقائه.
أما شخصية "غيث" الذي قدم سلسلة حلقات برنامج "قلبي اطمأن"، فقد أخفى وجهه هو الآخر عن المشاهدين، وأحدث بعض التغيرات على صوته حتى لا يعرفه أحد، وكان يظهر دائما وهو يرتدي ملابس تخفي وجهه ورأسه بالكامل وتصوره الكاميرا من ظهره، حتى أنه حتى الآن مازال لغزاً محيراً لمتابعي البرنامج.
وأحدث الإعلامي نيشان حيرة لدى الجمهور منذ ثلاثة سنوات بشخصية الصقر ببرنامج "ذا ماسك سينجر" ، حيث اختبأ خلف قناع على هيئة صقر، وظل طوال حلقات البرنامج يثير الفضول حول شخصيته، وعندما كشف عن وجهه أصيب النجوم المشاركون بالبرنامج بصدمة وكذلك الجمهور، حيث كانت التوقعات بعيدة كل البعد عن شخصيته، ولم يستطيع أحد التعرف عليه بالرغم من تقديمه العديد من الأغنيات بصوته.