بدأ داني ألفيش، اللاعب السابق لمنتخب البرازيل ونادي برشلونة، مرحلة جديدة في حياته، بعد خروجه من السجن.
ويرغب الظهير الأيمن في تجاوز الفترة التي قضاها في السجن، بعدما أمضى أكثر من عام خلف القضبان، إذ أدانت محكمة برشلونة اللاعب السابق بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، وكان النجم السابق قد دخل السجن بداية عام 2023 بعد الاعتداء الجنسي على شابة في ملهى ليلي ببرشلونة.
وحصل ألفيش "41 عاما" على إفراج مؤقت بكفالة مليون يورو، وهو القرار الذي أثار ضجة كبيرة في وسائل الإعلام آنذاك، وبعد مغادرته السجن قام بتسليم جوازي سفره، كما يجب عليه المثول كل يوم جمعة أمام محكمة برشلونة.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، قام ألفيش بتسجيل شركة في أبريل الماضي، وسيركز البرازيلي عبرها على إدارة حقوق الصور وتقديم المشورة وتمثيل الرياضيين، وهو المسار الذي اختاره عدد من اللاعبين الآخرين عقب اعتزالهم، وهو مجال شهد ازدهارا كبيرا في السنوات الأخيرة.
ولطالما عرف عن ألفيش باستثمار المبالغ الكبيرة في شركات مختلفة، وعمل سابقا في مجال العقارات والمطاعم والأزياء.