تتخلف شركة السيارات الكهربائية "تسلا" كثيرًا عن الوتيرة اللازمة لتحقيق هدفها المُعلن سابقًا المتمثل في إنتاج ما لا يقل عن 5,000 من روبوت أوبتيموس الشبيه بالبشر هذا العام.
وبعد ثمانية أشهر تقريبًا من عام 2025، لم يتجاوز عدد الروبوتات التي أنتجتها تسلا المئات، وفقًا لما نقله تقرير لموقع "TechCrunch" عن موقع "ذا إنفورميشن".
تأتي هذه الأخبار بعد أن أعلنت "تسلا" عن انخفاض بنسبة 12% في إجمالي الإيرادات في الربع الثاني، بسبب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية، وانخفاض مبيعات أخرى.
وخلال مكالمة أرباح الربع الثاني قبل أيام، قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا إن الشركة ستبدأ إنتاج أحدث تصميماتها من روبوت "أوبتيموس 3" بحلول أوائل العام المقبل.
وقال ماسك: "سنتوسع في إنتاج أوبتيموس بأسرع ما يمكن وسنحاول الوصول إلى مليون وحدة سنويًا في أسرع وقت ممكن"، مضيفًا: "نعتقد أننا نستطيع تحقيق ذلك في أقل من خمس سنوات. هذا طموح معقول".
وسبق أن أدلى ماسك بتصريحات جريئة كهذه من قبل. ففي عام 2019، قال ماسك إن "تسلا" ستمتلك أسطولًا من مليون سيارة أجرة ذاتية القيادة على الطريق بحلول عام 2020. وبعد عامين، قال إن "تسلا" ستنتج سيارات الأجرة ذاتية القيادة بكميات كبيرة بحلول عام 2024. لكن أيًا من هذه التوقعات لم يتحقق بعد.
وحوّلت "تسلا" تركيزها إلى إطلاق الروبوتات وخدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة، حيث يعتمد جزء كبير من تقييم الشركة حاليًا على هذا الرهان.
وقال ماسك في مقابلة مع قناة "CNBC" في مايو الماضي: "الأشياء الوحيدة التي تهم على المدى الطويل هي الاستقلالية وأوبتيموس".