وفق نوعها.. أفضل صيغ تجميلية لترطيب البشرة

لا يقتصر ترطيب البشرة على استعمال كريم مُرطّب فقط، فالمختبرات التجميليّة العالمية تُقدّم العديد من الصيغ المتنوّعة لإرضاء مُتطلّبات مُختلف أنواع البشرة. وهذا ما يجعل الاختيار بينها صعباً.

إذ تحرص صناعة مستحضرات التجميل على تسخير خبرتها الطويلة لتقديم صيغ جديدة من المستحضرات المُرطّبة التي تعتني بالبشرة وتُنعش الحواس.

تعرّفوا فيما يلي على أفضلها:

- زيت حريري للبشرة الجافة:

تُعتبر الصيغ الزيتيّة مثالية لتغذية البشرة الجافة وإصلاحها بعد يوم من التعرّض للشمس، حيث يوفّر الزيت راحة فوريّة وتأثيراً حريرياً يُضفي إشراقاً على البشرة ويُعزّز سمرتها.

كما من الممكن اختيار زيت الأرغان أو زيت الخوخ، فالإفرازات الزهميّة للبشرة تتوافق بشكل كبير مع الأحماض الدهنية الموجودة في هذه الزيوت.

أما أفضل وقت لتطبيقها فهو عندما تكون البشرة رطبة قليلاً بعد تنظيفها، على أن يتمّ تدليكها بحركات دائريّة لطيفة للمساعدة على امتصاصها.

- كريم رقيق للبشرة الحساسة:

تتميّز الصيغ الرقيقة والسائلة من الكريم المرطّب بسهولة امتصاصها من جانب البشرة. وهي تعمل على مدّها بالترطيب والتغذية اللازمين بمجرد ملامستهما.

كذلك يجب اختيارها غنيّة بمكونات مهدّئة مثل البابونج أو شديدة الترطيب مثل حمض الهيالورينيك، فهي تساعد على ترطيب البشرة بالعمق وتقوية حاجز الجلد في مواجهة الاعتداءات الخارجيّة.

- الرذّاذ المُرطّب للبشرة العاديّة:

تجمع هذه المستحضرات بين الرقّة، والفعالية، والطابع العملي.

كما أنها تتميّز بغناها بمستحضرات نشطة مُرطّبة مثل حمض الهيالورونيك، ماء الأزهار، والمُستخلصات النباتيّة المُخمّرة.

كذلك يكفي رشّها على الوجه صباحاً بعد تطبيق المصل على البشرة، وهي تُستخدم عادةً مكان كريم النهار.

ويُنصح بالاحتفاظ بها في حقيبة اليد عند الخروج من المنزل، فهي تمدّ البشرة بالانتعاش طوال اليوم ويمكن تطبيقها فوق الماكياج لتثبيته والحفاظ على انتعاشه.

- مصل مائي للبشرة الدهنيّة:

تعاني البشرة الدهنيّة من نقص في الترطيب عادةً رغم مظهرها اللامع. وهذا ما يمنع حاجزها الجلدي من العمل بشكل صحيح.

كما أنه يؤدي إلى اختلال في توازنها ويُسبّب زيادة في الإفرازات الزهميّة.

ولتجنّب ذلك، ينصح الخبراء بترطيب هذه البشرة باستعمال مصل يتميز بصيغة مائيّة فتركيبته السريعة الامتصاص تكون عادةً غير لزجة ولا تُسبّب أي لمعان زائد كما أنها غنيّة بمكونات فعّالة تمتصّ الدهون الزائدة تضمن الحفاظ على بشرة نضرة وخالية من اللمعان من الصباح إلى المساء.

- جل مُرطّب للبشرة المُختلطة:

تركيبته الهلاميّة تعوّض عن النقص المؤقت في الماء الذي تُعاني منه عادةً البشرة المختلطة، كما أنه يترك على سطح البشرة طبقة عازلة تحدّ من جفاف البشرة.

أما في العمق فيُشكّل خزاناً حقيقياً يمدّ البشرة بالترطيب طوال اليوم.

ويمكن الاحتفاظ بهذا المُستحضر في الثلاجة لمزيد من الانتعاش ووضعه بطبقة سميكة نسبياً على المناطق الجافة من الوجه مثل الجبين، والخدين، والشفاه.

- أفضل 3 مكونات مُرطّبة:

· حمض الهيالورونيك: هو من الجزيئات ذات المفعول الاسفنجي كونه قادر على الاحتفاظ بما يصل إلى ألف ضعف وزنه من الماء.

· جل الصبار: يتميّز بمفعوله المُرطّب، والمُهدئ، والمُعالج، والمُجدّد. وهو يمدّ البشرة بالترطيب الذي تحتاجه في نهاية فصل الصيف.

· الغليسيرين: يُرطّب البشرة بالعمق ويُساهم في الحفاظ على ليونتها ونعومتها.

- صح أم خطأ:

· يمكن استعمال المُرطّب نفسه على الوجه والجسم.

خطأ: تكون بشرة الجسم عادةً أكثر سماكة وجفافاً من بشرة الوجه، ولذلك فهي تحتاج إلى مرطبات أكثر غنى من تلك التي تُطبّق على الوجه.

· يجب تطبيق المُرطّب على بشرة جافة.

خطأ: تتغلغل المكونات النشطة الموجودة في منتجات العناية في طبقات البشرة بشكل أفضل عندما تكون هذه الأخيرة رطبة قليلاً، حيث تُساهم جزيئات الماء بحمل المكونات إلى عمق البشرة.