تعرض المطرب المصري محمد منير خلال الأيام القليلة الماضية لأزمة صحية شديدة تسببت في دخوله المستشفى، حيث مكث في أحد مستشفيات مدينة الشيخ زايد عدة أيام، قبل أن يسمح له الأطباء بالخروج واستكمال العلاج في المنزل. إلا أن حالته تدهورت من جديد لذلك قرر السفر إلى المانيا لاستكمال العلاج.
وعلى الرغم من زيارة عدد كبير من النجوم لمحمد منير للاطمئنان على حالته الصحية، إلا أنه لم يكشف أحد تفاصيل المرض الذي يعاني منه. وقد ظهر مؤخراً بوجه منتفخ ووزن زائد، وذلك أثناء إحياء إحدى الحفلات الغنائية بمنطقة الساحل الشمالي، وهذا ما جعل الكثيرين يتساءلون عن تفاصيل الحالة الصحية لصاحب "المريلة الكحلي".
وكشف مصدر مقرب من الفنان محمد منير في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أنه يعاني من بعض الأمراض بالكلى والكبد، والتي أثرت عليه بشكل كبير خلال الفترة الماضية، واضطر إلى الخضوع لعلاج مكثف، وهذا ما تسبب في زيادة وزنه بشكل ملحوظ. كما أنه تعرض لأزمة صحية خلال الفترة الماضية أفقدته توازنه، وظل بالمنزل لعدة أيام حتى عاد مرة أخرى لممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأكد المصدر أن الفنان محمد منير بذل مجهودا مضاعفا أثناء تصوير كليب جديد مع الفنان تامر حسني، وهذا ما تسبب له في أزمات أخرى، حتى إنه سقط أثناء التصوير، واضطر القيمون على العمل إلى تأجيله لحين تحسن حالته الصحية، ليدخل بعدها إلى المستشفى ويمكث هناك عدة أيام، وقد خضع لفحوصات طبية دقيقة، ليؤكد له الأطباء ضرورة السفر إلى ألمانيا لاستكمال علاجه.
وتابع المصدر أن محمد منير قرر بالفعل السفر لألمانيا في رحلة علاجية، وذلك في نهاية شهر أغسطس الجاري، بعد إحياء حفل غنائي في الاسكندرية يوم 21 من الشهر ذاته، حيث رفض منير إلغاء الحفل، وأكد ضرورة إقامته، تقديراً للجمهور ومنظمي الحفل، وبعدها سوف يسافر إلى العاصمة الألمانية برلين.
جدير بالذكر أن الفنان محمد منير التقى بجمهوره في شهر يوليو الماضي، من خلال حفل غنائي أحياه في مدينة العلمين الجديدة، وحضره عدد كبير من محبيه، إلا أنه لم يكن في كامل صحته، لذلك قدم بعض الأغاني وهو جالس على كرسي على المسرح.