قال ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، إنه لم يكن يكذب عندما قال إن نجم الفريق وقائده كيليان مبابي كان جاهزا لخوض مباراة المنتخب الهولندي التي انتهت بالتعادل السلبي، يوم الجمعة، في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"
وفي النهاية، ظل مبابي جالسا على مقاعد البدلاء في أول مباراة تنتهي بالتعادل السلبي في البطولة بعدما أصيب بكسر في الأنف في المباراة التي فاز فيها المنتخب الفرنسي بهدف نظيف على نظيره النمساوي في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة.
وقال ديشان للصحفيين في لايبزيغ: لو كانت مباراة مصيرية، ربما كنت سأفكر بقوة في الأمر. به كدمات. بعد كل ما حدث، اعتقدت إنه كان القرار الأفضل.
ويتوقع أن يعود مبابي (25 عاما)، وهو يرتدي قناعا واقيا، للمشاركة في المباراة الأخيرة للمنتخب الفرنسي بدور المجموعات أمام نظيره البولندي، حيث لم يحسم بعد تأهل الفريق لدور الـ16.
وبالطبع سوف يؤثر إهدار المنتخب الفرنسي الكثير من فرص تسجيل أهداف في غياب نجم الفريق على قرارات ديشان.
وكان من الممكن أن يتلقى المنتخب الفرنسي، وصيف بطل العالم، الخسارة، لو لم يتم إلغاء هدف تشافي سيمونز بسبب التسلل.
وكان دينزل دومفريس في موقف تسلل وتم اعتباره أنه تدخل في الكرة ومنع مايك ماينان، حارس مرمى المنتخب الفرنسي، من الانقضاض عليها.