أنكر جويل إمبيد نجم فريق كرة السلة الأميركي أنه اعتبر المنتخب الفرنسي أحد خياراته قبل اللعب لـ "فريق الأحلام" في أولمبياد باريس.
وتأهل إمبيد وزملاؤه إلى نهائي منافسات كرة السلة في أولمبياد باريس وسيواجه المنتخب الفرنسي في النهائي.
ومنذ قدوم إمبيد مع المنتخب الأميركي إلى الأولمبياد تعرض لاع فيلادلفيا سفنتي سيكسرز إلى الاستهجان من الجماهير طوال فترة مكوثه ومنهم من طالبه بإعادة جواز سفره الفرنسي متهمين إياه بالخيانة.
وطلب إمبيد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2021 أن يمنح الجواز الفرنسي للعب في صفوف المنتخب الأوروبي وهو الذي كان متاحا له اللعب إما لفرنسا أو أميركا أو الكاميرون، ووفقا للمصادر الفرنسية آنذاك فإن ماكرون قبل طلبه ومنح الجنسية في 2022، إلا انه اختار أميركا في النهاية.
وكشف إمبيد في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء يوم الجمعة: قضيت نصف عمري في أميركا والنصف الآخر في الكاميرون، لذلك بالنسبة لي لم يكن في رأسي سوى خيارين فقط كما قلت في وقت سابق، والجميع يعلم لو أن الكاميرون تأهلت قد أتخذ موقفا آخر، ولكن عائلتي وأصدقائي في أميركا، أيضا أنجزت الكثير هناك بالإضافة إلى زملائي في المنتخب، لذلك كان أمرا سهلا. كل ما يهم هو أن أميركا تواجه فرنسا.. سيصفرون علي وأنا سأجيب، سيكون ممتعا".
وكانت إذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية أوضحت في أبريل الماضي أن حصول إمبيد على الجنسية كان بسبب طلب خاص منه للرئيس الفرنسي في سبتمبر 2021 لتسريع عملية الحصول عليها وأنه في الرسالة أوضح حبه لفرنسا وجاء في نصها: بعد النقاش مع الاتحاد الفرنسي لكرة السلة لقد اتخذت القرار، أود أن أعرف خطوات الحصول على الجنسية الفرنسية للعلم مع "البلوز" لأني لا أرغب باللعب لأي بلد آخر".