ذكرت تقارير إعلامية أن بعض سكان مدينة باريس، الذين تركوها، بسبب خوفهم من ازدحام المواصلات، والسياح، والحرارة الشديدة وغلاء الأسعار، يشعرون الآن بندم شديد لمغادرة مدينتهم.
وقالت فالنتين "34 عاما" لصحيفة "لو بارزيان": اعتقدت أن التنقل سيكون معقدا للغاية في باريس ، وأنه سيكون هناك الكثير من الأشخاص. ولكن في النهاية، فاتتني أجواء لن أجدها في أي مكان آخر.
وغادرت فالنتين المدينة بشكل فوري عقب الحفل الافتتاحي، والآن تراجع قرارها بحسرة، وقالت: الأمر أشبه بأنه تم دعوتي لحفل ولكنني رفضت الحضور.
ووفقا لشبكة "بي.إف.إم.تي.في" في استطلاع للرأي نشر في مارس الماضي، قال واحد من كل اثنين من سكان باريس إنهم لا يريدون التواجد في العاصمة خلال الأولمبياد.
ولكن، حتى الآن، لم تظهر أي من المشاكل التي كان يخشاها المواطنون.
ووفقا لشبكة"بي.إف.إم.تي.في" قالت لينا، التي سافرت مع عائلتها إلى ساحل المحيط الأطلسي: أنا هنا مع والداي. ولكن يمكنني أيضا أن أكون أمام شاشة مع 20 صديقا لتشجيع ليون مارشان (نجم السباحة الفرنسي) للتتويج بميدالية أخرى.
واتخذ فيليب /62 عاما/ القرار بمغادرة العاصمة خلال فترة الأولمبياد قبل وقت طويل. وقال لصحيفة "لو بارزيان": أعتقد ان هناك انتقادات شديدة لهذه الألعاب. أتذكر أمسيات مع الأصدقاء حيث قلنا كلنا أنه يجب أن نغادر، أن الأمر سيكون فظيعا.
ولكن بنظرة للوراء ، اعترف بأنهم كانوا على خطأ.
وقال: يبدو أن الأجواء في باريس رائعة، وأن الأولمبياد تسير بشكل جيد، وأنه لا توجد مشاكل. من المؤسف أننا لم نتواجد هناك في هذا الوقت الاستثنائي، والذي لن نجربه مجددا.