الملايين من الأميركيين مؤهلون للحصول على ما يصل إلى 6000 دولار من تسوية خرق البيانات الكبرى، ولكن يجب عليهم التصرف بسرعة، حيث إن الموعد النهائي هو يوم الاثنين القادم.

وافقت شركة آرثر جيه غالاغر آند كو، وهي شركة عالمية للوساطة التأمينية وإدارة المخاطر، على تسوية بقيمة 21 مليون دولار بعد أن سرق قراصنة بيانات حساسة في خرق للبيانات بين 3 يونيو و26 سبتمبر 2020.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الشركة أخطرت الأميركيين المتضررين بعد عام تقريبًا من خرق البيانات بالحادثة، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business".

لم يكن لدى المتضررين أي فكرة عن سرقة أرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بهم، ومعلومات التعريف الشخصية، ومعلومات الصحة الشخصية، وأسماء المستخدمين، وكلمات المرور، والمعلومات الطبية، والمعلومات البيومترية، ومعلومات بطاقات الائتمان.

شروط الحصول على التعويض

المتضررون مؤهلون للمطالبة بالتسوية إذا كانوا عملاء للشركة قبل الحادثة ومع ذلك، يجب أن تثبت أنك عانيت من أضرار مالية من خرق البيانات لتكون مؤهلاً للحصول على التعويض.

يمكن للعملاء المتضررين تقديم المطالبة على موقع التسوية، بحلول يوم الاثنين 10 فبراير.

ويمكن إرسال المطالبة بالبريد، وطالما أنها تحمل ختم البريد بحلول 10 فبراير أو قبل ذلك، فيجب قبولها، بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم إثبات الهوية وأي مستندات يثبت تكبد المتضرر لخسائر أو نفقات مالية بسبب الخرق.

على سبيل المثال، يمكن تقديم مستندات مثل كشوف الحسابات المصرفية أو إيصالات خدمات حماية سرقة الهوية أو الفواتير.

قال كريستوفر إي روبرتس، محامي الدعاوى الجماعية: "تعتبر هذه التسوية مهمة لسببين رئيسيين. أولاً، تسلط هذه التسوية الضوء بشكل أكبر على مدى انتشار خروقات البيانات واستمرارها، ثانيًا، تسلط هذه التسوية الضوء بشكل أكبر على أهمية قيام الشركات بتطوير الضمانات المناسبة لحماية بيانات المستهلكين".

يبلغ الحد الأقصى للتعويض 6000 دولار، بما في ذلك مراقبة الائتمان والتأمين ضد سرقة الهوية، ولكن المبلغ يمكن أن يختلف حسب عدد الأشخاص الذين يقدمون مطالبات صالحة.