في مفارقة غريبة ومشهد لا يتكرر، حمل نجم الراب الأميركي سنوب دوغ، الذي كان مدمنا للمخدرات في مراهقته وتاجرا فيها في شبابه، شعلة أولمبياد باريس.

إذا كنت في باريس فستشعر بأن نجم الراب الأميركي الأسمر سنوب دوغ موجود في كل مكان خلال دورة الألعاب الأولمبية، لكنه ظهر صباح الجمعة حاملا الشعلة الأولمبية قبيل حفل الافتتاح.

سنوب دوغ كان أحد آخر حاملي الشعلة الأولمبية التي أضيئت في أبريل الماضي باليونان وشقت طريقها ببطء منذ ذلك الحين وصولا إلى باريس.

وجاء دور سنوب دوغ في حمل الشعلة في سان دوني، إحدى ضواحي باريس.

وخلال مقابلة أجريت معه في وقت سابق من الأسبوع، عبر المطرب عن امتنانه للولايات المتحدة وفرنسا لمنحه هذه الفرصة.

وقال سنوب دوغ: "أنظر إلى هذا باعتباره شرفا مرموقا وشيئا أحترمه بحق، لم أكن لأحلم أبدا بشيء مثل هذا.. سأظهر أفضل سلوك لي وسأكون في أفضل حالاتي الرياضية، وسأتمكن من التنفس ببطء والمشي بسرعة وحمل الشعلة بابتسامة على وجهي، لأنني أدرك مدى أهمية هذا الحدث".

سنوب دوغ في باريس للمساعدة في تغطية دورة الألعاب لصالح "إن بي سي" NBC في إطار محاولة تقوم بها الشبكة التلفزيونية الأميركية لزيادة نسب المشاهدات.