أعماله تفوق التوقعات، دائمًا يغير من جلده ويفاجئ الجمهور بكوميديا مختلفة تعيش معهم سنوات طويلة، وفي حواره مع موقع "العربية.نت" تحدث المخرج معتز التوني عن آخر أعماله في السينما فيلم "إكس مراتي" وكيف جاءته فكرة الفيلم وتحضيراته للعمل وترشيحاته للفنانين.
كما تحدث عن أصعب المشاهد التي صورها، والمشاهد التي جعلته يضحك، واحتمالية وجود جزء ثان من العمل ورعاية هيئة الترفيه للفيلم، وكشف عن كواليس مسلسل اللعبة وتحضيرات الجزء الخامس وسر اختياره كي يكون مخرجًا كوميديًا.
الفكرة كانت لدي منذ سنتين ونصف، وبعدها تناقشت مع المؤلفين أحمد عبدالوهاب وكريم سامي، وكتبنا السيناريو وبدأنا تحضيرات الفيلم وكان هناك محمد ممدوح دائمًا منذ البداية لم أر غيره في هذا الدور. أما الأدوار الأخرى فقد تغيرت فمثلا كان هناك ترشيح لكريم محمود عبدالعزيز ومحمد إمام، ولكن لم نستطع ضبط المواعيد بسبب انشغالهما في أعمال أخرى.
كنا قد انتهينا من تصوير اللعبة 4 ، وجاء هشام ماجد وأثناء الحديث اقترح أن نعمل سويًا في فيلم، فعرضت عليه "إكس مراتي" فتحمس جدًا للفكرة، هشام ممثل ذكي ومحترف للغاية فهو لا يمزح في العمل أبدًا ويهتم بكل التفاصيل، وجلس معي ومع المؤلفين وغيرنا بعض التفاصيل والإطار العام للفيلم بسبب أفكار هشام الرائعة، لقد أحببت الفيلم للغاية.
كانت رائعة طوال الوقت، لقد كنا نجتمع عندي في المكتب لنراجع المشاهد ونناقش الأفكار حتى لو كان لدينا تصوير في اليوم التالي، كل يوم نجتمع لنذاكر معًا، الفريق كله أحب الفيلم وكان يريد له النجاح لذا الكل عمل معًا، هشام ماجد وتايسون وأمينة خليل وأنا والمؤلفين.
مشاهد الأكشن، كنا نحضر أيام طويلة قبل تصوير هذه المشاهد خاصة مشهد تكسير المنزل، كان صعبًا ولابد من تصويره مكتملا، وهذا ما حدث، حضرنا له قبلها بيومين وقمنا بتصويره في يوم لوحده ولم نصور شيئًا آخر في نفس اليوم.
أعتقد أن أكثر مشهد جعلني أضحك للغاية هو مشهد عيد ميلاد هشام ماجد، عندما يأتي والداه.
لو قلت لك أن محمد ممدوح هو أجمل وأنقى وأطيب شخص في الدنيا لن يصدقني أحد، هو في الحقيقة كذلك، حتى في عز التصوير والانشغال تجده يجري ليطمئن على الناس، فمثلا إذا كان هناك مشهد حركة يجري كي يطمئن على الشخص الذي ضربه أو من يشاركونه المشهد فهو بالفعل شخص جميل وممثل رائع جدًا.
أتعامل بحساسية شديدة ويمكن ألا أتعامل على الإطلاق، شخصيتي هكذا إما أحب أو لا، لكن فكرة المنتصف هذه لا أستطيع فعلها.
حاليًا نتمنى أن ينجح الفيلم وينال إعجاب الجمهور، وفكرة الفيلم تتحمل بالطبع عمل جزء ثان، ولقد تركنا النهاية مفتوحة ويمكن بالطبع مناقشة الفكرة مع الفريق، لا يوجد شيء يمنع.
أريد أن أوضح أن تصوير الأعمال الكوميدية صعبة للغاية، وبها دراما صعبة، وكي تجعل الجمهور يخرج من فيلم كوميدي راض ويضحك، هذا شيء ليس بالسهل على الإطلاق، ويحتاج مجهودا كبير جدًا.
لأنني أحب الكوميديا للغاية، هذه شخصيتي، أحب الضحك ومشاهدة الأفلام الكوميدية جدًا، ومنذ الصغر وأنا أتمنى أن أكون مخرجًا، فأنا أعشق هذه المهنة ولا أرى نفسي في مهنة أخرى.
نستعد لتصوير اللعبة 5 خلال شهر سبتمبر، هذا المسلسل له معزة خاصة في قلبي، ونحاول طوال الوقت تطويره حتى يكون لدينا مواسم سادسة وسابعة، ولقد استطعنا التغيير والتطوير في الموسم الرابع بعد الانتقادات التي وجهت لنا، لذا ناقشنا الأفكار وتغيرنا وكذلك في الموسم الخامس سيكون الأمر في شكل مختلف.
نحاول أن نتروى لأننا نريد أن نقدم شيئًا جيدًا لا يقل عن الأجزاء السابقة بل يكون مختلفًا ومتطورًا بشكل أفضل، والجمهور طوال الوقت يسألنا عن المسلسل وهذا شئ رائع ويدل على نجاح العمل، والفريق كله يعمل معًا من أجل المسلسل ونجاحه، والجزء الخامس صعب للغاية لذلك نريد أن نفاجئ الجمهور ونكسر كل التوقعات لديهم.
هناك العديد من أعمالي أرى أنها حية مع الجمهور لأنني أحاول طوال الوقت ألا أستسهل في الكوميديا حتى تعيش الضحكة فترة أطول، ولكن أعتقد أن فيلم "سمير وشهير وبهير" سيظل موجودًا وحيًا فترة طويلة، فأنا أحبه للغاية وظللت فترة طويلة أنام عليه وفي أي وقت أفتح التلفزيون أجده أشاهده، وأعتقد الجمهور كذلك أيضًا.
بعيدًا عن اللعبة الموسم الخامس، أبحث حاليًا على عدة سيناريوهات جيدة لكن لا يوجد شيء بالتحديد.