كشف البرتغالي مارسيو سامبايو، المدرب المساعد السابق لنادي الهلال، أن اعتماد مواطنه جورجي جيسوس على البرازيلي مالكوم للتسجيل في مرمى الاتحاد خلال الموسم الماضي كان "مقصوداً"، مشيراً أن غياب نيمار لم يؤثر على الفريق بسبب أفكار المدرب التكتيكية.
وعمل سامبايو مدربا للأحمال في الهلال فمع مواطنه جورجي جيسوس، الذي سبق وأن كان معه أيضاً في أندية فنربخشة التركي وسبورتنغ لشبونة وبنفيكا البرتغاليين وفلامنغو البرازيلي، قبل أن يرحل بنهاية الموسم الماضي عن الفريق السعودي.
وقال سامبايو في تصريحات لـ"العربية.نت" قبل مباراة الهلال والاتحاد يوم السبت: تفوق الهلال في سبع مباريات على الاتحاد العام الماضي جاء بسبب جودة اللاعبين وأفكار المدرب التكتيكية، الجودة الفردية لفريقنا كانت أفضل وقد ظهر ذلك في المباريات.
وعن تألق مالكوم أمام الاتحاد في مباريات الموسم الماضي وتسجيله خمسة أهداف، أوضح: كان الاعتماد على مالكوم من ضمن تكتيك جيسوس، إنه لاعب لا يجذب الكثير من الانتباه لكنه مثل "ساعة سويسرية"، لا يخطئ أبدًا ويلعب دائمًا بشكل جيد ويُحدث الفارق.
وبسؤاله عما يفتقده الاتحاد مقارنة بالهلال، أشار سامبايو إلى أن الاتحاد يفتقر إلى الاستقرار، فالتغييرات المستمرة للمدربين لا توفر الاستقرار اللازم.
وتطرق سامبايو للحديث عن إصابة نيمار العام الماضي، إذ قال إن غيابه لم يكن مؤثراً، مضيفاً: المدرب وضع أفكارا تكتيكية واضحة للفريق سواء مع أو بدون نيمار أو أي لاعب آخر، إذ يلعب الفريق دائماً بنفس الطريقة لأن الأفكار التكتيكية معروفة.
وأردف: هذا هو الفارق في الهلال، كل اللاعبين سواء لعبوا أو لم يلعبوا، يعرفون ما سيفعلونه بالكرة وبدون الكرة، في الدفاع أو الهجوم.
ويرى مدرب الأحمال البرتغالي أن الاتحاد بات أقوى هذا الموسم بعد تعاقداته المميزة أمثال حسام عوار وموسى ديابي وستيفن بيرخفاين ودانيلو بيريرا.
وختم سامبايو حديثه مشيداً بقوة الهلال قائلاً: الهلال لا يشبه أي فريق في أوروبا، ولكنه قادر على منافسة أي فريق أوروبي لأنه يضم لاعبين دوليين أثبتوا جدارتهم في القارة العجوز، كما أن لاعبيه السعوديين هم الأفضل في آسيا.