كشف الفنان المصري محمد لطفي، عن علاقته بالنجم عمرو دياب الذي ظهر عدة مرات برفقته خلال الفترة الماضية.

وقال لـ"العربية.نت" إنه لا يحب أن يلتصق بالنجوم الكبار طوال الوقت بالرغم من علاقته الطيبة بهم، إلا أن علاقته بـ"الهضبة" لها طبيعة خاصة، لأن تلك الصداقة مستمرة منذ 23 عاماً، حيث شارك معه في بطولة آخر أفلامه "ضحك ولعب وجد وحب"، وتوطدت العلاقة منذ ذلك الوقت على المستوى الإنساني، لأنه وجد فيه إنساناً بسيطاً ومتواضعاً ويحب النجاح لكل من حوله.

علاقة محمد لطفي وعمرو دياب

كما أضاف لطفي أن الهضبة هو أقرب الأشخاص له في الوسط الفني، ودائماً يوجه له النصائح في كل أعماله السينمائية والتلفزيونية التي يشارك بها، كما أنه يستشيره في العديد من الموضوعات الشخصية.

وعبر عن ذلك قائلا: "مليش دلوقتي غير عمرو دياب، بعد رحيل أحمد زكي وحسين الأمام" فهما كانا أقرب النجوم لي، وبعد رحيلهما اقتربت أكثر من عمرو دياب، الذي جعل علاقتي به تتوطد أكثر هو حبي للموسيقي، حيث إنني أجيد العزف على الجيتار بجانب أدائي السليم للأغنيات، وهذا ما جعل الهضبة يطلق علي فنانا متعدد المواهب.

وكشف لطفي عن مفاجأة سوف تجمعه بعمرو دياب قريباً، رافضا الحديث عن تفاصيلها، واكتفى قائلا إن هناك مشروعاً سوف يجمعنا سوياً خلال الفترة المقبلة وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

فيلم ولاد رزق 3

وعن مشاركته في فيلم "ولاد رزق 3"، أكد محمد لطفي أنه شارك في الجزء الأول من الفيلم بشخصية شربيني، فعلى الرغم من صغر الدور إلا أن المخرج طارق العريان عبر له عن رغبته في أن يجسد ذلك الدور قائلا: "مفيش حد هيعرف يعمل شخصية شربيني زيك يالطفي وأنا حابب تبقي معانا"، وقتها وافقت على الفور، ثم يأتي الجزء الثاني ويقتصر دوري على عدد مشهد قليل للغاية، فوافقت أن أكون ضيف شرف بالعمل، ومع التحضير للجزء الثالث تحمست للغاية قبل قراءة السيناريو نظراً لضخامة الإنتاج والتحضيرات القوية للفيلم الذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية والعربية، فهذا العمل توافرت له كل عناصر النجاح منذ الدقيقة الأولى للتحضير له.

وأوضح محمد لطفي أنه أثناء تصوير الفيلم اكتشف مدى التطور الكبير بمدينة الرياض ومدى الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة في كافة المجالات، كما أنه كان هناك اهتمام بالفيلم وحرفية شديدة أثناء تصويره، ووقتها تنبأ بأن يكون فيلم ولاد رزق 3 هو الأقوى عربيا.

فيلم عصابة الماكس

أما عن فيلم عصابة الماكس فقال محمد لطفي إن تصوير الفيلم كان بالنسبة له صعباً للغاية نظراً لانشغاله في نفس الوقت بتصوير دوره في مسلسل "بيت الرفاعي" مع أمير كرارة، لكنه لم يكن يريد أن يترك فرصة المشاركة في "عصابة الماكس" نظراً لجودة السيناريو المكتوب بحرفية شديدة، كما أن الدور الذي قدمه به لم يجسده من قبل، وهذا ما جعله مشغولا طوال شهر رمضان بالتصوير وكذلك بعد انتهاء الشهر الكريم، وشعر بالسعادة عندما عرض الفيلم وحاز على إعجاب الجمهور.

حياته الشخصية

أما عن حياته الشخصية فقال محمد لطفي لـ"العربية.نت" أنا شخص بسيط وأحب الناس البسطاء وأعشق الهدوء، فحياتي بعيدة عن الصخب والإزعاج، فإن لم يكن لديً عمل فني أشارك به أجلس برفقة أسرتي بالمنزل أو أسافر معهم، وأقضي وقتا آخر داخل مكتبي الذي هو صومعتي الخاصة، أعزف على الجيتار وأغني وأمارس تمارين الملاكمة، وفي بعض الأحيان أقوم بالطهي، فقد تعلمت ذلك من الفنان الراحل حسين الإمام.

وتابع لطفي أنه في أوقات كثيرة يذهب لشراء مستلزمات المنزل اليومية، فأنا بارع في شراء الخضراوات والفاكهة، وأعتبر ذلك نوعا من المشاركة المنزلية، ومن أهم صفاتي التي أحبها أنني إنسان قدري، أي لا أحسبها كثير، ودائما أقول لنفسي "علينا السعي وليس علينا إدراك النجاح".