يستمتع كيليان مبابي بمواجهة أخرى مع بطل طفولته كريستيانو رونالدو، الذي اعتاد لصق صوره على جدران غرفة نومه، حين تواجه فرنسا منافستها البرتغال في دور الثمانية بكأس أوروبا "يورو 2024" لكرة القدم الجمعة.
وكان مبابي في العاشرة من عمره فقط عندما التقى بالنجم البرتغالي للمرة الأولى، وطلب بشجاعة الحصول على حذائه بعد أن تسلل إلى منطقة إجراء المقابلات الصحفية بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا 2009 بين مرسيليا وريال مدريد ولا يزال ينظر إلى رونالدو (39 عاما) باعتباره مثلا أعلى يحتذى.
وقال مبابي في مؤتمر صحفي: إنه لشرف كبير أن ألعب ضده. يعرف الجميع مدى إعجابي برونالدو. نحن على اتصال دائم. يسألني عما يحدث في حياتي ويعطيني النصائح وهذا شرف لي.
وزاد: إنه لاعب استثنائي، لن يكون هناك كريستيانو رونالدو آخر أبدا. ساعد في تغيير وجه كرة القدم. ألهم أجيالا ولا يزال يفعل ذلك. سجل أهدافا غزيرة وفاز بكؤوس وسيرته الذاتية تتحدث عن نفسها.
وأضاف: أكن له احتراما كبيرا لكن في الوقت ذاته أتمنى ألا يكون سعيدا ، لأنني آمل أن نتأهل إلى الدور قبل النهائي.