لم يترك الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي السابق ذكرى مميزة بعد 414 يوما قضاها على دكة الأخضر، إذ بدأها بهجوم جماعي على لاعبي المنتخب وأنهاها بانتقاد علني للاعبه علي البليهي.
وتعاقد المنتخب السعودي مع مانشيني في أغسطس 2023 لقيادة المنتخب في كأس آسيا الماضية إلا أنه تصدر العناوين بسبب مشهدين غريبين لا علاقة لهما بأسلوب الفريق الفني.
وصدم مانشيني الوسط السعودي بعدما شهدت القائمة النهائية المشاركة في البطولة إبعاد سلمان الفرج قائد المنتخب ونادي الهلال وسلطان الغنام ونواف العقيدي لاعبي النصر الأساسيين، وبرر مانشيني ذلك لأسباب مختلفة خلال المؤتمر الصحفي الأول له في البطولة قبل مباراة عمان.
وأبان حينها مانشيني أن سلمان الفرج رفض خوض المباريات الودية الإعدادية للمنتخب فيما اشتكى سلطان الغنام من عدم شعوره بالسعادة مع المنتخب ولذلك استبعده.
بينما أكد أن استبعاد نواف العقيدي كان بسبب شكوى الأخير إلى مدرب الحراس حينها قال إنه لا يريد البقاء في حال لم يشارك أساسيا خاصة أنه تحدث معه ثلاث مرات.
وحينها رد اللاعبون بالنفي والدفاع عن أنفسهم، إذ طالب سلمان الفرج بالتحقيق مع المدرب وكشف نتائجه فيما نفى الغنام اشتراطه اللعب أساسيا في الوقت الذي كشف فيه العقيدي أن معلومات المدرب الإيطالي مغلوطة.
واستمرت مواقف مانشيني المثيرة للجدل بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح في ثمن النهائي، حينها غادر المدرب الإيطالي الملعب قبل انتهاء فريقه من الركلات في لقطة لا تنسى تسببت انتقاده.
وبعد الانتهاء من منافسات كأس آسيا والعودة إلى التصفيات النهائية لكأس العالم 2026، عجز المنتخب السعودي في تحقيق الفوز إلا في مباراة واحدة من أصل 4 مباريات، 3 على أرضه، بتعادلين أمام إندونيسيا والبحرين وخسارة من اليابان، ويصبح مانشيني مجددا تحت المجهر.
ولفتت القائمة النهائية لمباراتي اليابان والبحرين الأنظار باستبعاده علي البليهي مدافع نادي الهلال وعلل ذلك مانشيني بقوله: استبعدت البليهي لأن مستواه هبط وفي حال عاد إلى مستواه سيستدعى مجددا.