واصلت شركة إينيوس، المالكة الجزئية الجديدة لمانشستر يونايتد الإنجليزي، برنامجها لخفض التكاليف من خلال إنهاء التزام سنوي بملايين الجنيهات الاسترلينية مع السير أليكس فيرغسون، المدرب التاريخي للنادي.

وبعد رحيله عن منصب المدير في 2013 عقب فترة دامت 26 عاماً، تم التعاقد مع فيرغسون كسفير عالمي للنادي ومدير للنادي ويحصل على راتب سنوي، إذ قال يونايتد إن الاسكتلندي وقع على اتفاقية في 17 أكتوبر 2013 أصبح بموجبها سفيرًا عالميًا وحصل على 2.16 مليون جنيه إسترليني مقابل خدماته.

وذكرت منصة "ذا أثلتيك" أن الشركة المالكة لمانشستر يونايتد استنفدت جميع السبل لخفض التكاليف، مما دفعها إلى التركيز على التزام النادي تجاه فيرغسون، البالغ من العمر 82 عامًا، والذي لا يزال يحضر بانتظام المباريات في مقصورة المسؤولين سواء في المباريات على أرضه أو خارجها.

وأضاف التقرير: قام السير جيم راتكليف مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي، أبلغ فيرغسون أن النادي يسعى إلى خفض التكاليف ولم يعد مستعدًا لتحمل راتبه، وقالت مصادر في يونايتد، إن المدرب السابق سيكون مرحباً به في المباريات.

وقال مقربون من فيرغسون إنه شعر بالحزن لرؤية زملائه وأصدقائه السابقين يفقدون وظائفهم في أولد ترافورد خلال لخفض النفقات، قبل أن يتم الاتفاق معه أيضاً على عدم دفع أي مبالغ من جانب النادي مجدداً.

وكان النادي قد ألغى الائتمان من مسؤوليه التنفيذيين، بالإضافة لإلغاء بند السفر المجاني للموظفين إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو ضد مانشستر سيتي، وإلغاء حفل عيد الميلاد لموظفي النادي.

ويعتبر مانشستر يونايتد ثاني أكثر ناد في الدوري الإنجليزي إنفاقاً في سوق الانتقالات هذا الصيف بعدما دفع أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني على الانتقالات لكنه يحتل المركز 14 في الترتيب حالياً.