يهدد نادي سان دييغو الأميركي، المملوك لرجل الأعمال المصري محمد منصور، بقاء النجم محمد صلاح مع ليفربول، وسط الغموض الذي يحيط بشأن مستقبله مع الفريق في الموسم القادم، إذ ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.
وانضم سان دييغو إلى الدوري الأميركي للمحترفين وسيبدأ المشاركة من الموسم القادم، ويعتبر النادي هو الأغلى في الدوري إذ بلغت تكلفة تأسيسه 500 مليون دولار.
وبحسب موقع "تي بي آر فوتبول"، فإن منصور مستعد للمساعدة في تمويل عروض يقدمها النادي لكل من محمد صلاح، وكيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وأضاف التقرير: يُنظر إلى صلاح على أنه شخص قد يكون وصوله إلى الدوري الأميركي بمثابة تحول لكرة القدم في البلاد.
وبإمكان صلاح الدخول في مفاوضات مع أي فريق ابتداء من يناير المقبل، في ظل عدم تجديد عقده الحالي مع ليفربول حتى الآن.
ويأتي النجم المصري في المركز الخامس بقائمة هدافي ليفربول على مدار التاريخ، بعدما انضم للفريق قادماً من روما الإيطالي صيف 2017، إذ سجل 217 هدفاً في كافة البطولات حتى الآن.
وكان المكسيكي هيرفينغ لوزانو لاعب نابولي وآيندهوفن أول لاعب ينضم لصفوف النادي الذي يملكه رجل الأعمال المصري، في صفقة قدرت بـ 12 مليون يورو.
ويملك محمد منصور شركة لإدارة الاستثمار في لندن تمتلك أكاديمية "رايت تو دريم" العالمية لاكتشاف المواهب ورعايتها، كما يشارك أيضاً في ملكية نادي نورشيلاند الدنماركي.