أحدثت صور وفيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، هذا الأسبوع، هلعا ورعبا وسط المغاربة، وذلك بعد تعليق لوحات تحذر من المناطق والشوارع التي قد تواجه خطر تسونامي بشاطئ مدينة الجديدة المغربية.
وأحدثت الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة لـ"علامة مسار الإخلاء في حالة وقوع التسونامي" بالشوارع حالة من الهلع، كما لقيت تفاعلا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل غياب أي تفسير رسمي من المسؤولين.
وقال إسماعيل أسرموح، أحد رواد "فيسبوك"، إنه "لأول مرة أرى لافتة تسونامي في مدينة الجديدة، وفعلا مدينتي مهددة بتسونامي والأمر لا يبشر بالخير".
فيما قال آخر: "البحر ليس طبيعيا، هناك احتمال وقوع تسونامي بعد هيجان البحر خاصة عن كان انفجار البركان في عمق البحر".
وتزامنا مع خروج راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، بتحذير حول وقوع كارثة في البحر المتوسط، زادت مخاوف المغاربة حول حدوث ذلك.
ووفق ما تداولته وسائل الإعلام المحلية، فإن وضع اللافتات في الأماكن المرتفعة كان مرحلة استباقية لكون شاطئ مدينة الجديدة من الشواطئ التي توجد ضمن محور تسونامي، والذي سبق له أن تضرر من زلزال لشبونة لعام 1755.
وحسب ذات المصادر، فإن الدراسات التي أجرها الخبراء وأكاديميون مغاربة وأجانب، أكدت أن نشر لوائح في المدينة جاء بتوصيات من منظمة اليونسكو التي صنفتها ضمن المدن المؤهلة للتصدي لـ"تسونامي" كثاني مدينة في إفريقيا.