يُعدّ هاتف آيفون إير أحد أكثر تصاميم "أبل" جرأة في عالم الهواتف الذكية.
ويعد الجهاز هاتفا ذكيا فائق النحافة وخفيف الوزن، مزودا بأحدث التقنيات من شركة أبل، ولسنوات، كانت الأغطية الواقية خياراً شائعاً لمستخدمي آيفون.
ولكن مع آيفون إير، قد يُفقده استخدام غطاء حماية ضخم غرضه، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
لذا، إليك السبب الذي يجعل هذا الجهاز من "أبل" أفضل بدون غطاء.
هاتف آيفون إير ليس مجرد زجاج هشّ يحيط به الأمل.
فقد استخدمت "أبل" أحدث تقنياتها في حماية Ceramic Shield 2 على الألواح الزجاجية الأمامية والخلفية، مما يوفر مقاومة أفضل للخدش ويقلل من الوهج.
ويعزز الإطار المصنوع من التيتانيوم هذه الحماية لمزيد من المتانة.
حتى قبل إطلاق آيفون إير، شكك الكثيرون في متانته بسبب مشكلة انحناء الهاتف الشهيرة التي تسببت في انحناء طرازات سلسلة آيفون 6 عند وضعها في الجيوب الخلفية.
يوفر هذا التصميم المعزز مقاومة رائعة للانحناء أو الكسر، وقد عُرض مؤخرًا في فيديو على يوتيوب.
الهاتف لا يقل متانة عن أي هاتف حديث على الرغم من تصميمه النحيف للغاية. ونظرًا لكون التصميم فائق النحافة هو أبرز ما يميزه، فإن الغطاء السميك يُفسد الغرض منه.
هناك ميزة خاصة في استخدام آيفون إير بدون هيكل، وهو أمر لا يكاد أي هاتف آخر يضاهيه.
على الرغم من إطلاق بعض الهواتف النحيفة مؤخرًا، إلا أن Galaxy S25 Edge هو المنافس الحقيقي الوحيد الذي يجمع بين المواصفات المتطورة والعتاد المتطور.
لذا، فإن وضع آيفون إير في غطاء يُفقده سحره الذي بذلت "أبل" جهدًا كبيرًا لتقديمه.
هذا هو الطراز الوحيد في سلسلة ’آيفون 17 الذي يستخدم سبائك التيتانيوم، على عكس آيفون 16 برو الذي صدر العام الماضي.
هذا يعني أنك ستفتقد الشعور الرقيق والخفيف والفاخر لهذا الطراز إذا وضعت غطاءً عليه.
بالتأكيد، يمكن للغطاء أن يحمي من الخدوش أو الانبعاجات، لكن السؤال المهم: ما الذي ستخسره في هذه العملية؟
من الواضح أن هاتف آيفون إير صُمم مع مراعاة ملمس اليد.
وقد أثبت آيفون إير متانته بالفعل، ويمكن أن يُضفي عليه تطبيق AppleCare مزيدًا من راحة البال.
لذا، فإن الخدوش على مر السنين ثمن زهيد مقابل الاستمتاع بالجهاز كما أرادته "أبل".
عند جمع كل هذه العوامل، يتضح لنا لماذا لا يُناسب غطاء الحماية هذا الجهاز.