كشف أحدث تقارير مؤشّر Lyst لأكثر العلامات التجاريّة رواجاً في العالم أن علامة Loewe تمكّنت من تخطّي علامتيّ Miu Miu وPrada لتستعيد لقب "العلامة الأكثر شعبيّة في العالم" الذي كانت حققته منذ حوالي العام.
يتناول التقرير الأخير الصادر عن مؤشّر Lyst للفترة الممتدة بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، والذي يُحدّد العلامات التجاريّة الأكثر شعبيّةً في العالم خلال هذه الفترة على الشكل التالي: المرتبة الأولى تعود إلى Loewe، المرتبة الثانية إلى Miu Miu، المرتبة الثالثة إلى Prada، المرتبة الرابعة إلى Saint Laurent، المرتبة الخامسة إلى Bottega Veneta، المرتبة السادسة إلى Versace، المرتبة السابعة إلى Balenciaga، المرتبة الثامنة إلى Jacquemus، المرتبة التاسعة إلى Moncler، والمرتبة العاشرة إلى Gucci. أما المراتب من 11 إلى 20 فقد احتلّتها علامات Valentino، وSKIMS، وBurberry، وNew Balance، وLouis Vuitton، وThe Row، وAlaia، وJW Anderson، وDolce&Gabbana، وCoach.
كانت الفترة الأخيرة حافلة بالنشاطات بالنسبة لدار Loewe، فهي كانت من الراعين لحفل Met Gala، ثم قدّمت مجموعتها الرجالية للربيع والصيف المُقبلين في باريس، وأطلقت عدة مجموعات كبسوليّة، كما ارتدت من أزيائها مجموعة من أبرز النجوم والنجمات مثل زندايا، وآيو إيديبيري، وجوناثن بايلي. وقد شكّلت علاقة الدار بزندايا دافعاً كبيراً لها خاصةً مع إطلاق فيلمها Challengers التي حملت أزيائه توقيع المصمم جوناثن أندرسون المدير الإبداعي لدار Loewe.
تناول مؤشّر Lyst أيضاً مجموعة من القطع الأكثر رواجاً أبرزها:
الحذاء الرياضي Cloudtilt 2.0 الذي يأتي وليد التعاون بين On وLoewe، واحتلّ المرتبة الأولى بين المنتجات الأكثر بحثاً على شبكة الإنترنت. وقد كان هذا التعاون وراء زيادة نسب البحث عن علامة On بنسبة 308 بالمئة منذ إصدار هذا الحذاء في شهر مايو الماضي.
المرتبة الثانية احتلّها حذاء Adidas SL72 OG بعد اللغط الذي حققته حملته الإعلانية على أثر استبعاد عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد عنها واعتذار علامة Adidas من إسرائيل كون الحملة الإعلانيّة لهذا المُنتج دفعت بشكل غير مقصود إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخيّة مأساويّة.
المرتبة الثالثة حققتها حقيبة Tabby من Coach أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب قميص مصنوع من الكروشيه من علامة Casablanca والذي حصل أيضاً على لقب قطعة الملابس الرجاليّة الأكثر بحثاً على الإنترنت في الفصل الأخير.