تعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة جدًا لنمو الدماغ، وهناك العديد من الطرق الممتعة لمساعدتهم على تعزيز قوتهم العقلية.
وفيما يلي أفضل 7 استراتيجيات يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في القدرات الإدراكية للطفل، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
والصبر هو المفتاح لتحقيق نتائج إيجابية عند تعليم الأطفال حيث يمكن أن يكون الأطفال فضوليين ومتحدين في بعض الأحيان.
ولكن بدلًا من إظهار الإحباط، قدّر أسئلتهم وأخطاءهم، إذ يمكن إلهامهم ليكونوا على عقلية النمو من خلال تذكيرهم بأنه من الجيد ارتكاب الأخطاء.
كذلك تعد القراءة قوة عظمى للعقل وينبغي تشجيع الأطفال عليها بانتظام، سواء كانت كتبا أو قصصا مصورة أو حتى مقالات شيقة.
يمكن إنشاء ركن مريح للقراءة في المنزل حيث يمكنهم الانغماس في مغامرات جديدة.
إلى ذلك يمكن أن تكون الكتابة طريقة رائعة للأطفال للتعبير عن أفكارهم وعواطفهم.
ويجب تشجيعهم على الاحتفاظ بمذكرات يومية. ينصح الخبراء بأن يتم توجيه الطفل إلى تدوين ما فعله خلال اليوم وما هي مشاعره أو أحلامه المستقبلية.
يحب الجميع الثناء القليل، وخاصة الأطفال فتدوين جهود الأطفال وإنجازاتهم يمكن أن يعزز من ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم.
وعندما يبذل الطفل جهدا كبيرا في شيء ما، سواء كان مشروعا مدرسيا أو مهارة جديدة، ينبغي تخصيص لحظة لتقدير جهوده
كما توجد الشاشات في كل مكان حيث يرى الخبراء أنه بدلاً من حظر وقت الشاشة تماما، يمكن توجيه الأطفال نحو المحتوى التعليمي.
وهناك العديد من التطبيقات والألعاب عبر الإنترنت المصممة لتطوير المهارات المعرفية لدى الأطفال.
بهذه الطريقة، يمكنهم الاستمتاع بوقت الشاشة مع الاستمرار في التعلم.
كما ممارسة الألعاب طريقة ممتازة لتطوير قوة العقل أثناء الاستمتاع. ويمكن توفير ألغازا تحفز العقل، أو ألعابا لوحية، أو ألعاب ذاكرة.
ويمكن أن يشارك الوالدان في المتعة وتكوين ذكريات لا تُنسى مع أطفالهم.
يوصي الخبراء بالحرص على منح حرية اتخاذ القرارات للأطفال، حتى لو كانت القرارات بسيطة مثل اختيار الملابس التي يرتدونها أو النشاط الذي يمارسونه في عطلة نهاية الأسبوع، فإن منحهم حرية الاختيار من شأنه أن يبني في النهاية مهارات الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار.