مع تسارع وتيرة الحياة وكثرة الأعباء، بات الحفاظ على الذاكرة والتركيز أمراً يشغل كثيرا من الناس، وبحسب ما نشرته Times of India، فإن هناك 9 طرق يمكن من خلالها القيام ببعض الأنشطة بشكل منتظم للمساهمة في تحسين التركيز وتقوية الذاكرة، وهي كالآتي:
يمكن أن يحفز تعلم شيء جديد العقل على تعزيز وظائفه. يمكن تعلم لغة أو آلة موسيقية، أو أي مهارة أخرى. ستُحفز هذه العملية العقل وتساعد على بناء روابط عصبية جديدة.
يساعد حل الألغاز على تحسين مهارات حل المشكلات، والتعرف على الأنماط، والذاكرة في آنٍ واحد. كما سيزيد ذلك من التركيز.
إن مجرد الحرص على تعلم بضع كلمات يمكن أن يساعد، إذ لا يستدعي الأمر قضاء اليوم كله في قراءة القواميس. سيُحفّز تعلم معاني مفردات جديدة الدماغ ويُحسّن وظائفه.
يُحسّن لعب الورق مهارات التفكير، فتُعدّ البطاقات مفيدة بشكل خاص لكبار السن، حيث يُمكنها تحسين مهارات التفكير، مثل الطلاقة اللفظية وضبط النفس.
إن تعلم حركات رقص جديدة يمكن أن يُحسّن وظائف الدماغ، يُسرّع سرعة المعالجة والذاكرة.
إن هناك تأثيرات علاجية للموسيقى. ويسهم الاستماع إلى الموسيقى في تعزيز الإبداع، إلى جانب ارتباطه بتحسين الذاكرة والطلاقة اللفظية والصحة النفسية بشكل عام.
ينبغي التخلص من الآلة الحاسبة، ومحاولة الشخص استخدام مهاراته في الرياضيات. يمكن محاولة حل مسائل رياضية بسيطة في الذهن. ستساعد تلك المحاولات في تحسين التركيز والذاكرة.
إن النشاط البدني المنتظم ضروري للحفاظ على صحة الدماغ. تزيد الرياضة من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يُحسّن الذاكرة والتعلم.
يستمتع البعض بالمشي يوميًا، وبالتالي يمكنهم القيام بتجربة طرق مختلفة، فاستكشاف طريق جديد يُحفّز الدماغ، حيث إن المشاهد والأشخاص والأشياء الجديدة تعمل على تنشيط العقل.