اعترف جيرمين جيناس لاعب توتنهام ومنتخب إنجلترا السابق، بندمه الشديد بعد فضيحة إرسال "رسائل غير لائقة" لزميلتين في العمل، والتي كلفته وظيفته في هيئة الإذاعة البريطانية، مشيراً إلى أنه يكافح من أجل استمرار زواجه الذي دام 13 عاماً.
وتم فصل جيناس بشكل مفاجئ في أغسطس من شبكة "بي بي سي" بسبب رسائل غير لائقة إلى زميلتين، كما واجه ادعاءات مماثلة من نساء أخريات في الأسابيع التي تلت الواقعة.
وقال لاعب خط الوسط الإنجليزي السابق في مقطع فيديو لمتابعيه عبر إنستغرام: بالتأكيد كانت فترة صعبة بالنسبة لي لكنها ستجعلني أنمو، نحن بشر، سأتعلم من ذلك. سأصبح شخصاً أفضل. هذا هو الشيء المهم في الحياة.
وأضاف جيناس: لا أحد منا مثالي، علينا فقط إيجاد طريقة للمضي قدماً ورعاية أطفالنا وعائلاتنا بأفضل طريقة ممكنة.
وسبق للاعب أن كشف أنه كانت هناك "محادثات صعبة" مع طفليه الأكبر سناً، إذ يبلغان من العمر 11 و16 عاماً، قائلاً: من الواضح أنهما في سن يدركان ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي، كان ذلك أمراً صعباً، لقد خذلت الجميع.
ووكل جيناس فريقاً من المحامين لتقييم تعامل "بي بي سي" مع طرده، وما إذا كانت معلومات سرية قد تم تسريبها، إذ يتطلع لمقاضاة الشبكة، وأكد أنه أرسل خطاباً قانونياً بالفعل إلى المسؤولين التنفيذيين من قبل ممثليه.
وكانت تقارير بريطانية أفادت أن شبكة "تي إن تي سبورتس" مستعدة لتقديم طوق نجاة لجيناس لإنقاذ عمله الإعلامي، لكن إذا تم العثور على أدلة لحالات أخرى ستغير الشبكة نهجها في بشأن العمل مع جيناس.