انتقد غاري نيفيل لاعب منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد السابق، التعاقد مع الألماني توماس توخيل لتدريب المنتخب الأول، خلفاً لغاريث ساوثغيت، مشيراً إلى أن "سُمعة" المدربين الإنجليز باتت سيئة في الوقت الحالي.

وسيتولى توخيل مسؤولية تدريب إنجلترا بدءا من يناير المقبل، بعدما تولى المدرب المؤقت لي كارسلي المسؤولية في المباراتين الماضيتين، وسيكون الألماني ثالث مدرب غير إنجليزي يتولى تدريب الأسود الثلاثة.

وقال نيفيل في تصريحات نقلتها صحيفة "التلغراف" البريطانية: لقد كنت داعمًا منذ عشرين عامًا تقريبًا عندما قمنا بتعيين سفين غوران إريكسون، ولكن في نهاية تلك الفترة توصلت إلى استنتاج مفاده أن الضرر الذي لحق بالمدربين الإنجليز كان كبيرًا وغيرت رأيي.

وأضاف: لقد أعاد غاريث ساوثغيت عنصرًا من الثقة في المدربين واللاعبين الإنجليز، لقد قام بعمل رائع، لكننا اخترنا السير في طريق مختلف الآن وهناك بعض الأسئلة الصعبة التي يتعين على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الإجابة عليها.

وزاد نيفيل: لا يبدو ما فعله الاتحاد الإنجليزي وكأنه قرار استراتيجي، بل يبدو وكأنه قرار غريزي في ضوء ما حدث مؤخرًا. أعتقد أن هناك بعض الأسئلة التي يتعين على الاتحاد ا الإجابة عليها فيما يتعلق بالمدربين الإنجليز، أعتقد أننا نلحق الضرر بأنفسنا. هناك مرشحين إنجليز بارزين كان من الممكن تعيينهم مثل إيدي هاو وغراهام بوتر.

وختم لاعب إنجلترا السابق: نحن في مأزق عندما يتعلق الأمر بالتدريب، يتمتع التدريب الإنجليزي بأسوأ سمعة في أوروبا، ليس لدينا هوية واضحة ولم نبني أسلوبًا فريدًا لنا وقد رأينا مدربين من جميع أنحاء أوروبا يأتون إلى الدوري الإنجليزي ويضعون أساليبهم في لعبتنا ثم قمنا بنسخ أسلوبهم، ولكن في رأيي نحن بحاجة إلى بناء هوية والسماح للمدربين الإنجليز بالازدهار.