ضمنت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحقيق ميدالية برونزية على الأقل رغم بلوغها نصف النهائي ما استدعى تساؤلات حول كيفية قوانين رياضة الفن النبيل في الألعاب الأولمبية.

وتجاوزت خليف نظيرتها المجرية آنا هاموري لتضرب موعدا مع التايلندية جانجايم سوانابينغ في نصف النهائي يوم الثلاثاء لوزن 66 كيلوغراما.

وظهرت في أكثر من منافسة ملاكمة في الأولمبياد توزيع ميداليتين برونزيتين لصاحبي المركزين الثالث والرابع، إلا أن القانون تعود جذوره إلى عام 1950.

تغير قانون الميدالية البرونزية في الملاكمة بعام 1950 عندما قام الاتحاد الدولي للملاكمة بتغيير القانون خلال الجمعية العمومية، ليحصل جميع اللاعبين الأربعة على ميداليات.

ويعود سبب تغيير القانون هو أن الملاكمين لا يحصلون على وقت راحة وتعاف كافيين بين مباراتي نصف النهائي والنهائي ما يعرضهم لمخاطر صحية عدة.

ولم تقتنع اللجنة الأولمبية الدولية بآلية اتحاد الملاكمة في البداية إذ منحت خاسري نصف نهائي الملاكة لدورة هيلسنكي 1952 شهادة أولمبية بدلا من البرونزية، واستمرت على هذا المنوال 5 دورات وصولا إلى 1968 في مكسيكو سيتي.

وبتوصية من اتحاد الملاكمة الفنلندي، قام اتحاد الملاكمة باقتراح البرونزيتين للأولمبية الدولية عوضا عن الشهادة الأولمبية لتقوم الأخيرة بتوزيع برونزيتين بأثر رجعي لجميع الواصلين إلى نصف نهائي بطولات 1952 و1956 و1960 و1964 و1968، خلال حفل في عام 1970.