كشفت تقارير إعلامية أن هوس أندرسون، نجم مانشستر يونايتد، بماكدونالدز وسلسلة من الخلافات أدت إلى سقوطه وتدهور مستواه بشكل مريع في كرة القدم.

وكان البرازيلي أحد أبرز المواهب في العالم، وبرز عندما انضم إلى النادي الإنجليزي في صيف 2007، بعدما تألق مع غريميو وبورتو، وقبلها فاز بجائزة الكرة الذهبية في كأس العالم للشباب تحت 17 عاما.

وعندما بلغ "19 عاما" فقط، حصل صانع الألعاب على رسوم انتقال بلغت حوالي 35 مليون دولار، ومع ذلك يعتقد السير أليكس فيرغسون، أن أندرسون، يستحق كل قرش دفع فيه.

وكتب مدرب مانشستر يونايتد في سيرته الذاتية: أرسلت أخي مارتن لمراقبته في كل مباراة لمدة أربعة أو خمسة أسابيع، وقال لي "إنه أفضل من روني".

في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، شارك أندرسون في 38 مباراة في جميع المسابقات، بما في ذلك 24 لقاء بالدوري، وفاز مع النادي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى جائزة الفتى الذهبي في 2008.

إلا أن الإصابات بدأت تزداد على لاعب خط الوسط، وكشف رافائيل، زميله السابق في مانشستر يونايتد ومنتخب البرازيل: عندما كنا نمر على شارع الخدمات، كان أندرسون يقفز من حافلة الفريق بشكل متهور ويصرخ "ماكدونالدز.. ماكدونالدز".

وأكد رفائيل أن أندرسون كان بإمكانه أن يصبح الأفضل في العالم، لو بذل جهدا أكبر، وأضاف: كان مجنونا، لقد تعرض للعديد من الإصابات الكبيرة، ثم بدأت مشاكله بسبب تناول الطعام بطريقة سيئة.

وانتهت مسيرة أندرسون مع مانشستر يونايتد في 2015، بعدما ظهر في خمس مباريات فقط بالدوري الإنجليزي آخر موسمين، ويملك في رصيده 9 أهداف خلال 181 مباراة.

وقضى فترة إعارة إلى فيورنتينا الإيطالي، ثم عاد إلى البرازيل للانضمام إلى إنترناسيونال، ثم أمضى بعد الوقت مع كوريتيبا، قبل أن يختتم مسيرته مع نادي أضنة ديميرسبور التركي عندما كان يبلغ من العمر 31 عاما فقط.

لكن مسيرته بعد اعتزاله طغت عليها مشكلات خارج الملعب، إذ اتهم بالتورط في عملية احتيال بالعملة المشفرة، وذكرت وسائل إعلام برازيلية أنه تم التحقيق معه بتهمة السرقة والاحتيال وغسيل الأموال.

كما تصدر العناوين في الأيام الماضية بعد صدور أمر بإيداعه السجن بسبب عدم دفع نفقة الأطفال، ويقال إنه أب لتسعة أطفال، إذ أمر القاضي بأنه يتعين عليه دفع 590 ألف دولار من الرسوم المستحقة وإلا سيقضي 30 يوما في السجن.