كان لويس كاسترو يشعر بأنه ستتم إقالته من تدريب النصر قبل يومين من اتخاذ القرار الرسمي يوم الثلاثاء، إذ أكد بأنه لم يسبق له أن فقد منصبه بقرار إنهاء عقد.
وأقال النصر مدربه البرتغالي الذي اشتهر بعد تصريحات مثيرة، من منصبه عقب التعادل مع الشرطة العراقي يوم الاثنين، بعدما دربه الموسم الماضي وحقق معه كأس الملك سلمان للأندية العربية وحصل على وصافة الدوري وكأس الملك وكأس السوبر خلف الهلال.
وقال المدرب قبل يومين من إقالته في مؤتمر صحفي سبق مباراة الشرطة العراقي قائلاً: أنا سعيد لأنه لم تتم إقالتي من أي فريق طوال مسيرتي حتى الآن، لكن هذا قد يحدث، وأتمنى أن لا يكون في النصر.
وكانت هذه المرة الثانية التي يتحدث فيها كاسترو عن عدم إقالته من أي فريق سابق، إذ تحدث بغضب عقب توديع دوري أبطال آسيا أمام العين الإماراتي مشيراً إلى أنه مستعد للإقالة إذ صرح: عملي الجاد يدافع عني، لا توجد مشكلة إذا أقالني النصر، لكنني أشعر بالرضا التام، أعمل بالتدريب سنوات طويلة ولم أترك فريقاً في منتصف الموسم.
وسبق لكاسترو تدريب بوتافوغو البرازيلي والدحيل القطري وشاختار الأوكراني، بالإضافة إلى أندية غيمارايش، بالإضافة إلى أندية ريو آفي وتشافيز وبورتو والعديد من الأندية البرتغالية.
ولم تكن هذه المرة التي يثير فيها كاسترو الجدل بتصريحاته، إذ سبق وأن قال: النصر لم يفز ببطولة قبل تحقيق كأس الملك سلمان للأندية العربية، والمدربون الذين حضروا قبلي ماذا كانوا يفعلون؟ كانوا يبحثون عن الأعذار.
وسبق للمدرب البرتغالي أن أرجع سبب الخسارة 2-1 أمام الهلال في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي في أبريل الماضي إلى طرد مواطنه كريستيانو رونالدو بعد "مسرحية" من علي البليهي مدافع الهلال.
وقال كاسترو حينها: مدافع الهلال مثّل بأنه ضُرِبَ في وجهه، وكانت مسرحيةً منه، استغلوا استفزاز رونالدو، وكان من المفترض أن يستدعي حكم الفيديو المساعد الحكم الرئيسي.
وفي سلسلة التصريحات المثيرة للمدرب البرتغالي، جاء تصريح "العدالة الكروية" بعد الفوز على الفيحاء في أغسطس الماضي بعد أيام من التعادل مع الرائد، إذ تحدث آنذاك قائلا: المباراة الماضية أضعنا نقاطها بسبب عدم وجود العدالة الكروية، وكنا قادرين على الفوز بها، ومع وجود العدالة الكروية أمام الفيحاء استطعنا الفوز.