أنهى نادي قادش الإسباني معاناة مسنة كانت على وشك الخروج من منزلها قسراً بعدما دفع عنها المتبقي من عقد الإيجار.
كادت ماريا مونيوز، 88 عاما، أن تطرد من منزلها عندما عجزت عن دفع 147 ألف يورو وتخشى أن تلقى في الشارع في أقل من أسبوعين وأن تغادر المنزل الذي لم تغب عنه منذ عام 1967 في حي بوبولو.
ولا يوجد من يعيل ماريا الي توفي زوجها قبل 8 أعوام، لتدخل في معركة قانونية مع ملاك الشقة السكنية ليقوموا بإعلان إيجارها لأسباب سياحية مع مبلغ يقدر بـ147 ألف يورو وهو مبلغ مستحيل على العجوز التي تتقاضى معاشا تقاعديا شهريا تقدر بألف و180 يورو.
ومع استمرار تعنت الملاك، حدد تاريخ 27 يونيو موعدا لخروجها من المنزل، ليقوم نادي قادش بإنقاذها عبر مؤسسته الخيرية، كما نشرت "ماركا" الإسبانية.
وكشفت إيفا أوريهويلا، ابنة ماريا تفاصيل المكالمة: اتصل بناء المسؤولون عن مؤسسة قادش الخيرية، لم أستطع التصديق وقمت بالبكاء، قبل أن يطلبوا منا بتواضع مقابلة أمي في المنزل ومنحها الأموال".