قدّم المُصمّم جان-لويس صبجي مجموعته من الأزياء الجاهزة للربيع والصيف المُقبلين على شكل فيلم فيديو قصير تمّ تصويره في أحضان الطبيعة.
وحملت المجموعة عنوان "حديقة الهمسات" تعبيراً عن ما تتضمّنه من لمسات رقيقة جاءت مستوحاة من جماليّات الطبيعة.
اختار له والده اسمه تيمناً بالمصمم الفرنسي جان-لويس شيرير، إنه المصمم اللبناني جان-لويس صبجي الذي استطاع في وقت قصير أن يُحقّق نجاحات عديدة.
قدّم صبجي، الذي أخذ مهنة تصميم الأزياء عن والده، أولى مجموعاته في العام 2018، وكان لافتاً تضمّنها 12 تصميماً فقط ارتدت 7 منها نجمات عالميّات على البساط الأحمر لأشهر المهرجانات العالميّة.
في مجموعته الخاصة بربيع وصيف 2025، يستوحي جان-لويس صبجي من المناظر الطبيعيّة الحالمة تصاميم تُجسّد ثقة المرأة العصريّة بنفسها وتناغمها مع محيطها. في حديقته تجتمع التناقضات بانسيابيّة لتكتب قصة تستحضر التمكين الهادئ والأناقة الراقية.
تأتي التصاميم مستوحاة من التفاعل بين تناقضات الطبيعة، فهي تجمع بسلاسة بين الإطلالات المُتدفّقة بنعومة والتفاصيل المُنظّمة بدقّة لتُجسّد ازدواجيّة المرأة العصريّة في الجمع بين القوة والرقّة. وقد تجلّت هذه المفاهيم في سمفونيّة من الليلكي، والأخضر النعناعي، والوردي، والأبيض، والتدرجات الترابيّة التي تستحضر جميعها شعوراً بالصفاء فيما يُضيف كُلاً من الأسود والذهبي لمسات من الفخامة على الإطلالات.
إن مجموعة دار Jean-Louis Sabaji للربيع والصيف المُقبلين ليست مُجرّد تكريم لجمال الطبيعة، بل هي شهادة على القوة الهادئة التي تكمن داخل المرأة. وهي تذكير بأن الأناقة تكمن في التوازن، والقوة غالباً ما تظهر في أضعف اللحظات. تُشكّل هذه المجموعة انعكاساً للقوة، والجمال، والانسجام مع الطبيعة فكل تصميم فيها يحكي قصته مع الأناقة المستوحاة من جماليات الطبيعة.