كرس دييغو كوستا، المهاجم السابق لأتلتيكو مدريد، نفسه لمساعدة شعبه بعد الفيضانات التي ضربت البرازيل، وساهم في إنقاذ البعض بسيارته "جيب"، وقام بإيواء آخرين في منزله حتى يتم نقلهم إلى أماكن آمنة.
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" تصريحات لأحد أصدقاء اللاعب السابق لمنتخب إسبانيا ذو الأصول البرازيلية "إنها المرة الأولى في حياتي التي يصعب علي فيها التواصل معه، لكن لا بأس، لأنه منغمس في جهود الإنقاذ".
وخلفت الفيضانات ما لا يقل عن مائة قتيل ومفقودين في ولاية ريو غراندي دي سول البرازيلية.
ولم يتردد المهاجم الذي يلعب في صفوف غريميو في توفير الدعم للسلطات، واستخدم سيارته ذات الدفع الرباعي والتي تسمح له بالوصول إلى مناطق أكثر تعقيدا للمساعدة في نقل العائلات والكلاب، وتعاون في توزيع مياه الشرب بين الجيران.
وكشفت التقارير البرازيلية أن كوستا قدم مساعداته لخدمات الطوارئ من خلال منح "جت سكي" الخاص به للسلطات، وحول منزله إلى منطقة دعم، حيث ساعد الناس على اللجوء إلى منزله حتى يتم نقلهم لاحقا إلى أماكن أكثر أمانا.