أثار مقطع مصور لشرطيات في مدينة مرسيليا الفرنسية فشلن في القبض على أحد المطلوبين، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما في فرنسا، حيث مرّ شخص من عندهن صدفة واعتقله بدلاً منهن.

المقطع لاقى سخرية من بعض الأحزاب التي قالت بأن رجلا مدنيا واحدا أعزل غير مدرب كان أكثر كفاءة من شرطيات متدربات ومدججات بالأسلحة.

كذلك ضجت المواقع بتعليقات حول ضابطتي الشرطة واصفة إياهما بـ"غير القادرتين والخائفتين" من اعتقال رجل في فرنسا حتى جاء رجل آخر لمساعدتهما.

"لا ينبغي للمرأة أن تكون شرطية"

وقال أحدهم: "لا ينبغي للمرأة أن تكون شرطية".

فقد أظهر الفيديو ضابطتي الشرطة وهما تتأخران وغير قادرتين إلى حد ما على إلقاء القبض على الرجل العنيف الذي قام بتحطيم زجاج سيارة، على رغم حملهن مسدسات الصعق الكهربائي، حتى جاء رجل آخر لمساعدتهما.

وكتب آخر: "يجب أن تنتهي الشرطة النسائية"، مشيداً بالرجل الذي جاء لمساعدتهن.

فيما قال أحدهم "تأنيث الغرب سينهي الغرب..." وتابع "فكرة الشرطة النسائية سخيفة".

وكتب أحدهم "فرنسا ستتغير قريبا. وداعاً ماكرون".

انتخابات تشريعية مبكرة

تزامن انتشار هذا المقطع مع الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة من جانب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي استبعد الاستقالة.

فيما دعا رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي أمس الثلاثاء إلى إقامة "تحالف" غير مسبوق مع اليمين المتطرف في ما قد يحدث زلزالا جديدا في فرنسا بعد صدمة حل الجمعية الوطنية.