تنبأ رافائيل فاران المدافع الفرنسي المعتزل حديثا باعتزاله قبل أشهر من إعلانه رسمياً يوم الأربعاء، إذ أدت الإصابات المتكررة إلى نهاية مسيرته مع فريقه الجديد كومو بعد مباراة واحدة.

وانتقل فاران إلى كومو الإيطالي بعد عامين مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وخاض برفقة الأول مباراة واحدة كانت في كأس إيطاليا أمام سامبدوريا فيما غاب عن جميع مباريات فريقه الصاعد مؤخرا في الدوري بسبب الإصابة.

وكان فاران اعترف في وقت سابق لـ "ليكيب" الفرنسية بأنه تعرض لارتجاجات دماغية عدة خلال مسيرته وأبرزها الذي كان أمام نيجيريا في كأس العالم 2014.

وأوضح فاران حينها لوسيلة الإعلام: لقد تضرر جسدي تعرضت لعدة ارتجاجات دماغية خلال مسيرتي، مثل مباراة نيجيريا في كأس العالم 2014 ومباراة مانشستر سيتي في دوري أبطال وتسبب ذلك بإرهاق العين وفقدان التركيز ما أثر على أدائي. بسبب ذلك لا أعرف ما إذا كنت سأعيش طويلاً، لقد دمرت جسدي من خلال ضرب الكرة في الرأس، وهذه المخاطر يجب تعليمها في كل ملاعب كرة القدم للهواة والشبّان.

وأكد فاران أنه نصح نجله البالغ من العمر 7 أعوام بالابتعاد عن ضرب الكرة برأسه: نجلي البالغ من العمر سبعة أعوام يمارس كرة القدم، ونصحته بعدم تسديد الكرة برأسه، بالنسبة لي هو شيء أساسي.

وعانى المدافع الدولي السابق من الإصابات في غالبية مسيرته فمنذ انطلاقته مع نادي لانس وصولا إلى ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ومع المنتخب الفرنسي، دائما ما أصيب فاران في موضع أو آخر، إذ عرفت مسيرته الممتدة 14 عاما الغياب عن 160 مباراة بسبب إصابات مختلفة.