سبحت آن هيدالغو، عمدة بلدية باريس، الأربعاء، في المياه الملوثة لنهر السين، وذلك للتأكيد على أنه أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة في الهواء الطلق خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية اعتباراً من 26 الحالي.
وسبحت البالغة من العمر 65 عاماً صدراً قبل أن تغمر وجهها وتبدأ في الزحف الأمامي لمسافة بلغت قرابة 100 متر ذهاباً وإياباً، واضعة نظارات واقية وبدلة مبللة.
وانضم إليها مسؤولون محليون كبار على رأسهم توني إستانغيه، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في التجديف والذي يرأس حالياً اللجنة المنظمة لألعاب باريس، وذلك بعدما
سبقتهم إلى ذلك السبت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية أميلي أوديا-كاستيرا.
وقال استانغيه: اليوم هو تأكيد على أننا وصلنا بالضبط إلى المكان الذي أردنا أن نكون فيه. نحن الآن على استعداد لتنظيم الألعاب في نهر السين.
ويحتضن الممرّ المائي الشهير حفل الافتتاح في 26 يوليو، وذلك في سابقة لأنها المرة الأولى التي تفتتح فيها الألعاب الصيفية خارج الملعب الرئيس.
كما سيستضيف السين سباقات السباحة في المياه المفتوحة وجزءا من سباق الترياثلون.