أثارت عداءة الماراثون شارون فيريسوا السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شاركت في سباق 100 متر بأولمبياد باريس.

وحلت العداءة التي تمثل جزر سليمان، دولة تقع في جنوب المحيط الهادي، في المركز الأخير.

ولم تتأهل فيرسوا، البالغة "30 عاما" إلى أولمبياد باريس، لكن المسؤولين في بلادها منحوها بطاقة دعوة.

وكانت فيريسوا قد احتلت المركز الـ 74 في سباق الماراثون في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، وتحمل ستة أرقام قياسية وطنية لكن لا يوجد أي منها في مسافات أقل من 1500 متر.

وكان من الواضح أن سرعتها في الركض بطيئة، حيث جاءت في المركز الأخير في سباق 100 متر بوقت غير مرضي، بلغ 14.31 ثانية.

وأبدى رياضيون ومسؤولون من جزر سليمان عضبهم بسبب السماح لعداءة ماراثون بتمثيلهم.

وأعلنت جوفيتا أرونيا، إحدى أفضل العداءات في البلاد، أنها لن تنافس باسم بلادها مرة أخرى بسبب هذه المشكلة، وقالت لشبكة "إي بي سي نيوز": نحن العداءون الحقيقيون، لا أعرف ما الذي حدث، إنه أمر لا يصدق، لن أشارك بعد الآن بسبب ما فعلوه.

ولم تتأهل فيريسوا، التي شاركت في سباق 5 آلاف متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، إلى الماراثون في أولمبياد باريس 2024.

لكن ظهورها في سباق 100 متر يجعلها واحدة من اثنين من الرياضيين الذين يمثلون جزر سليمان في دورة الألعاب الأولمبية 2024 الجارية في العاصمة الفرنسية.

والسباحة إيزابيلا ميلار هي المتنافسة الثانية التي تمثل البلد التي يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة.

يذكر أن فيريسوا فازت بخمس ميداليات ذهبية في دورة ألعاب المحيط الهادئ، في ماراثونات 5 آلاف و 10 آلاف متر، وحصلت في 2013 على لقب أفضل رياضية في جزر سليمان.