تجمع أصدقاء وعائلة الدراج جوليان برنار على تلة لاستقباله أثناء مرور طواف فرنسا للدراجات الهوائية ببلدته خلال المرحلة السابعة ضد السرعة، الجمعة، في بورغوندي، لكنه لم يعتقد لو لوهلة أن تقبيله زوجته سيتسبب بتغريمه.
وارتأى مفوضو الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، المسؤولون عن فرض القواعد العامة أثناء السباقات والتي تتعلق عادةً بالاستجابة لنداء الطبيعة في الأماكن العامة أو الانحراف بشكل خطير عن خط السباق، أن ما قام به برنار يقع أيضاً ضمن خانة المخالفات.
وبوجود حشد كبير خارج نوي سان جورج يهتفون باسم النجم المحلي، توقف برنار لمعانقة وتقبيل زوجته مارغو التي كانت تحمل طفلهما شارل بين ذراعيها في ذلك الوقت.
وقال برنار لصحيفة "لو بيان بوبليك" المحلية: كنت أنتظر هذه اللحظة منذ الإعلان عن المسار في أكتوبر الماضي، مضيفاً: هذا النوع من اللحظات يأتي مرة واحدة في العمر، ولا يهم إذا فرضوا عليّ غرامة مالية (200 فرنك سويسري).
وفي تبريرهم للغرامة، أفاد مفوضو الاتحاد الدولي أن سلوك برنار يضر بصورة الرياضة.
وكشف الدراج البالغ "32 عاماً": دعت زوجتي الجميع للقدوم من أجل رؤيتي في تلك المرحلة من السباق وأردت أن أظهر امتناني وشكري على ذلك.
وكان المسؤولون منزعجين من سلوك أصدقاء برنار أكثر من أي شيء آخر، لأن اندفاعهم كاد أن يُسقط الحاجز الجانبي الموضوع من أجل ابعاد الجمهور عن طريق الدراجين.
وأنهى برنار المرحلة في المركز الحادي والستين بفارق 3 دقائق و11 ثانية عن الفائز البلجيكي ريمكو إيفينيبول.