جدل واسع أثاره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الساعات الماضية، سببه راقصة شعبية كبيرة في السن.
فقد انقسم المغاربة بين متعاطفين وساخرين من المقطع المتداول، بسبب الراقصة "التي بدت عليها مظاهر الشيخوخة"، خلال احتفال شعبي منظم في إحدى الخيم المخصصة لذلك. كما انتقدوا "كبر سن الراقصات" الأخريات اللواتي ظهرن معها.
وتوزعت آراء المعلقين بين من دعا الراقصة المسنة للتوبة، وبين ساخر من فنها وعمرها "الذي لا يتناسب مع هذه المهنة ولا حتى شكلها".
في حين عبر آخرون عن دهشتهم وشفقتهم في نفس الوقت لحال الراقصة، متوقعين أنها "ربما تعاني من الفقر والهشاشة وضيق ذات اليد، ما دفعها لامتهان الرقص الشعبي أو الاستمرار في ممارسته رغم أنه لا يليق بسنها".
كما اعتبر البعض أن حالها "يدعو للشفقة إلى درجة البكاء لاسيما أنها حسب ما يظهر في الفيديو، تضع نظارات لتقويم البصر وغطاء للرأس ومع ذلك تساير الموسيقى الشعبية الصاخبة أسوة بباقي النساء أعضاء الفرقة اللاتي يبدون بدورهن في مراحل متقدمة من العمر".