تنتهي اليوم الأحد احتفالات زواج أنانت أمباني من خطيبته راديكا ميرشانت، الذي يُعتبر أطول وأفخم زواج شهدته القارة الآسيويّة في هذا القرن حتى الآن.
تعرّفوا فيما يلي على أجمل وأفخر الأزياء والمجوهرات التي تألق بها العروسان بهذه المناسبة.
ما يجعل هذا الزواج استثنائياً أن أنانت هو ابن أغنى رجل في آسيا موكيش أمباني وأن راديكا هي ابنة رجل الأعمال فيرين ميرشانت، وكلا العائلتين من أصحاب الثروات الضخمة. وهذا ما حوّل هذا الزفاف إلى مناسبة لاستعراض أفخم الأزياء الهنديّة وأفخر المجوهرات التي تزيّنها أحجار كريمة استثنائية.
سبقت مراسم الزواج التي تُقام في عطلة نهاية هذا الأسبوع سبعة أشهر من الاحتفالات الباذخة، التي بلغت كلفتها وفق التقارير حوالي 320 مليون دولار وقد شارك بها العديد من المشاهير الذين قدموا إلى مومباي من أنحاء مختلفة من العالم.
تميّزت إطلالات العريس بذوق رفيع وشغف كبير بالمجوهرات التي زيّنت أزياءه، أما أبرزها فبروش Panthere De Cartier المصنوعة من الذهب الأبيض والمُرصّعة ب51 حبة من الياقوت، زمردتين، و605 ماسات بالقطع اللمّاع.
وقد زيّن هذا البروش سترة تقليديّة باللون الأحمر، زيّنتها أيضاً أزرار مُرصّعة بالماس وأحجار الزمرد.
في ليلة سانجيت، تألق العريس برداء باللون الأزرق الداكن جاء مُطرزاً بخيوط الذهب وقد أضافت إليه الأزرار المُرصّعة بالياقوت والماس فخامة إضافية. أما في ليلة غاربا دانديا راس، فقد ظهر برداء باللون الزهري تمّ تنسيقه مع سترة مُطرّزة بمشاهد من الحياة البريّة تكريماً لحبه للحيوانات.
نشرت خبيرة المظهر الهندية ريا كبور، التي اهتمت بإطلالات العروس، مجموعة من الصور لها عبر موقع إنستغرام.
وقد وصفت الثوب الأحمر الذي ارتدته راديكا في أول أمسية لها بصفتها السيدة أمباني بأنه تحفة فنيّة تعاونت في تنفيذه دار أو جاني سانديب خوسلا مع الفنانة والنحاتة الهندية المُعاصرة جاياسري بورمان التي زيّنت الثوب ب12 لوحة رسمتها على القماش الإيطالي الذي استعمل لتنفيذ الثوب.
مثّلت هذه اللوحات فرحة البدايات الجديدة والعيش مع الحبيب. وقد كمّلت العروس إطلالتها بمجوهرات فاخرة تمّ ترصيعها بالزمرد، واللؤلؤ، والماس. أما الإطلالات الأخرى التي ظهرت بها فلا تقل عن الأولى فخامةً، وقد غلبت عليها ألوان الذهبي والأحمر وتمّ تنفيذها بأنواع من القماش الفاخر الذي تمّ تطريزه يدوياً وتنسيقه مع مجوهرات ماسيّة.