لم يجد الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أفضل من توني بوبوفيتش لإنقاذ مسيرة المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026، إذ يعتبر الرجل المسؤول عن معجزة وسترن سيدني واندررز التاريخية أمام الهلال السعودي قبل عقد كامل في دوري أبطال آسيا.

وأعلن الاتحاد الأسترالي يوم الاثنين تعيين بوبوفيتش مدرباً للمنتخب خلفاً لغراهام أرنولد الذي استقال من منصبه بعد عقب بداية كارثية لمنتخب "سوكيروز" في تصفيات كأس العالم إذ خسر أمام البحرين وتعادل مع إندونيسيا.

وخاض بوبوفيتش (51 عاماً) تجارب مختلفة في مسيرته الرياضية كلاعب إذ ارتدى قميص كريستال بالاس الإنجليزي وسانفريس هيروشيما الياباني بالإضافة إلى العربي القطري، لكن نجاحاته الشخصية جاءت كمدرب مع وسترن سيدني واندررز.

وتولى بوبوفيتش تدريب سيدني في 2012، وبعد عام واحد كان المدرب الأفضل في الدوري الأسترالي، لكن إنجازه الأكبر جاء في 2014 عندما حقق لأستراليا أول بطولة قارية في تاريخها.

وفاز سيدني على ضيفه الهلال بهدف توني يوريتش، وفي الإياب تصدى أنتي كوفيتش حارس الأستراليين لـ7 كرات موجهة نحو المرمى، فيما استحوذ الفريق السعودي على الكرة بنسبة 61%، وسدد 12 كرة نحو المرمى.

وعقب ذلك الإنجاز فاز بوبوفيتش بجائزة أفضل مدرب آسيوي لكن مسيرته بعد ذلك تراجعت، إذ خاض تجارب في تركيا واليونان لم يحقق فيها نجاحاً قبل العودة إلى ملبورن فيكتوري الذي فاز معه بالكأس عام 2021.